6 سنوات على اقتحام وحرق مقار"أمن الدولة".. "الإخوان" خططت لحل الجهاز والمعزول أسند مهمة تفكيكه لخيرت الشاطر.. والجماعة فشلت فى زرع جواسيس داخله.. والرئيس السيسى يزور "الأمن الوطنى" ويبعث برسالة لطيور الظلام

الأحد، 05 مارس 2017 06:15 م
6 سنوات على اقتحام وحرق مقار"أمن الدولة".. "الإخوان" خططت لحل الجهاز والمعزول أسند مهمة تفكيكه لخيرت الشاطر.. والجماعة فشلت فى زرع جواسيس داخله.. والرئيس السيسى يزور "الأمن الوطنى" ويبعث برسالة لطيور الظلام زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لـ "الأمن الوطني"
كتب - محمد الجالى ومحمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسالة قوية أراد الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يبعث بها لكل العابثين بأمن الوطن، وذلك من خلال زياره مفاجئة لقطاع الأمن الوطنى اليوم، التقى خلالها القيادات العامله به وأوصاهم خلالها بتحديث قدراتهم من خلال التدريب والاطلاع على أحدث الوسائل العلمية.

الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القطاع الأمنى (5)
 

 

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تقديره لجهود الأمن الوطنى، وأجهزة وزارة الداخلية، لدورهم الذى يقومون به لحماية الدولة، وقال الرئيس: "سنقدم كل الدعم للقطاع، لرفع قدراته على مواجهة التحديات، وعلى رأسها الإرهاب"

وأشار إلى أن استراتيجية أجهزة الدولة قائمة على الحفاظ على الدولة وتثبيتها، وذلك على كافة المستويات اقتصاديا وسياسيا وأمنيا.

الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القطاع الأمنى (2)
 

 

وتأتى زيارة الرئيس بالتزامن مع الذكرى السادسة لاقتحام جماعات ومن اطلقوا على انفسهم" ثوار" لمقار جهاز أمن الدولة بحسب المسمى القديم له، وتحديدا فى 5 مارس من عام 2011.

وفى هذا التاريخ كانت هناك دعوات أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحام مقرات جهاز أمن الدولة الذى تغير اسمه فيما بعد إلى قطاع الأمن الوطنى والاستيلاء على العديد من الملفات التى تخصهم.

وبالرغم من أن هذه الدعوات كان ظاهرها الانتقام من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية آنذاك، وضبط الملفات التى تدينه، تمهيدًا لتقديمه للمحاكمة وقتها، إلا أن بواطن الأمور كانت تشير إلى شىء آخر، وأهداف أخرى، وكشفت الأحداث فيما بعد أن حركة 6 إبريل وعناصر جماعة الإخوان وغيرهم ممن أطلقوا على أنفسهم "نشطاء سياسيون" خططوا للتسلل إلى هذه المقار الأمنية، بهدف الحصول على الملفات والتسجيلات التى تخصهم، فضلًا عن الحصول على معلومات أمنية للاتجار بها لاحقًا.

 

ولم يدري مقتحمو مباني أمن الدولة أن كاميرات المراقبة تسجل هذه المشاهد، حيث فضحت التسجيلات من أطلقوا عن أنفسهم "ثوار"، وكشفت اتصالاتهم بالخارج، ليؤكدوا لهم استيلاءهم على ملفات وأوراق خطيرة وساوموا على تهريبها وبيعها للخارج.

الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القطاع الأمنى (4)
 

 

وبعد تغيير مسمى جهاز أمن الدولة، واستبداله بـ "الأمن الوطني" ثم وصول جماعة الإخوان للحكم، عاش جهاز الأمن الوطنى أصعب 12 شهرًا فى عمره منذ إنشائه فى 1913، وذلك فى الفترة من 30 يونيو 2012 ولمدة سنة، حيث حرص الرئيس الأسبق محمد مرسى منذ توليه الحكم على الانتقام من هذا الجهاز الذى اعتبرته الجماعة بأنه العدو الأول لها، وكانت تطلق على رجاله "زوار الفجر".

وفى سبيل ذلك أسند مرسى المهمة للرجل الأبرز فى الجماعة المهندس خيرت الشاطر، والذى عمل على زرع الجواسيس داخل الجهاز، بالإضافة إلى تفكيكه وإبعاد القيادات الكبيرة التى كانت تتصدى للإخوان، وتوزيعهم على قطاعات أقل أهمية "شرطة السياحة والنقل والمواصلات والأحوال المدنية"، كما عطل الإخوان قسم "التطرف" وسمحوا لحركة حماس بالدخول لمصر وعدم ملاحقتهم أو رصدهم.

ورغم محاولات جماعة الاخوان الانتقام من الجهاز المعلوماتي الأبرز بوزارة الداخلية وتفكيكه، إلا أنه فور تولي اللواء مجدي عبد الغفار حقيبة وزارة الداخلية حرص على إعادة الروح لهذا الجهاز مرة أخرى بدعمه بالكوادر الأمنية ذات الكفاءات الكبيرة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القطاع الأمنى (1)

ونجح جهاز الأمن الوطني باشراف اللواء محمد شعراوي مساعد الوزير للأمن الوطني خلال الأشهر الماضية في رصد أخطر الجماعات الارهابية، فضبط الخلية المتورطة في اغتيال النائب العام وخلايا استهداف النائب العام المساعد والدكتور على جمعه مفتي الجمهورية السابق، وأخطر الخلايا الاخوانية التى خططت لزعزعة الاستقرار الداخلي في مصر، بناءً على معلومات دقيقة من جهاز الأمن الوطني، الذي ما زال يؤدي دوره الوطني في الحفاظ على الوطن.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة