لم تجد طالبة وسيلة أمام رفض أسرتها لحبيبها من الزواج منها، سوى الهرب من المنزل بالدقهلية والتوجه إلى مدينة الشروق للعمل خادمة لدى سيدة، حتى تستطيع أن توفر نفقات الزواج بناءً على اتصالات جرت بينها وحبيبها قبل هروبها، فيما حررت أسرتها محضراً بغيابها لتعيدها الشرطة إليهم مرة أخرى.
كواليس الواقعة بدأت ببلاغ تقدم به والد طالبة للأجهزة الأمنية بالدقهلية بإختفاء ابنته الطالبة بالصف الثاني الثانوي عن المنزل بمنطقة ميت غمر.
ووجه اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث ضم مفتشى القطاع وضباط من إدارة البحث الجنائى بأمن الدقهلية لسرعة كشف غموض البلاغ.
وتوصلت جهود الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية إلى أن الطالبة التى لم يتجاوز عمرها 18 سنة مرتبطة عاطفيا بشاب يدعى" محمد . ر" 32 سنة سائق ، وتقدم أكثر من مرة للزواج منها إلا أن أسرتها رفضت، وأملم رفض العائلة اختمرت في ذهن الطالبة فكرة الهروب من المنزل، حيث اتصلت بحبيبها الذي وفر لها عمل لدى سيدة بمدينة الشروق بالقاهرة ، حيث سافرت للعاصمة وعملت خادمة عند السيدة، وتم إيفاد مأمورية أمنية أعادت الفتاة لأسرتها، حيث اعترفت الفتاة بهروبها من المنزل قائلة :حرومنى من حبيبى".