تعرف على 19 مشروعا فى اتفاق بين القرية الإلكترونية فى أبو ظبى واليونسكو

السبت، 04 مارس 2017 12:00 ص
تعرف على 19 مشروعا فى اتفاق بين القرية الإلكترونية فى أبو ظبى واليونسكو جانب من توقيع الاتفاقية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقّعت "القرية الإلكترونية" فى أبو ظبى التى يرعاها الشاعر الإماراتى محمد أحمد السويدى اتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

 

وبموجب الاتفاقية التى تم توقيعها فى باريس، سوف تقوم اليونسكو من خلال برنامجها "المعلومات للجميع" بعرض أعمال  "القرية الإلكترونية" ومشاريعها على موقعها الإلكترونى والشبكات الاجتماعية الرسمية التابعة لها، والإشارة إلى مساهمات "القرية الإلكترونية" فى كل المواد والمنشورات التى سيتم إصدارها من خلال هذه الاتفاقية.

 

وتتضمن باقة البرامج التى شملتها الاتفاقية 19 مشروعًا إلكترونيًا، ذات أهداف تعليمية وتربوية وتثقيفية، تديرها "القرية الإلكترونية"، تعمل جميعها على توثيق وتوفير المعلومات فى الفضاء الإلكترونى، وتصب فى تعزيز المحتوى العربى على شبكة المعلومات الدولية. حيث نجحت القرية الإلكترونية فى الانتقال من الكتاب الورقى إلى المحتوى الرقمي، وتجاوز المحتوى الرقمى التقليدى والوصول إلى إنتاج أشكال رقمية مبدعة عبر تصميم برامج وتطبيقات للهواتف المحمولة -غير ربحية- تتيح الوصول بالمحتوى المعرفى إلى الشباب والجمهور بشكل ميسور وعصرى.

 

والقرية الإلكترونية احتفلت قبل أيام فى الدار البيضاء بالمغرب بتوزيع جوائز الفائزين بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة فى دورتها الثانية عشرة لتصبح عدد الكتب الفائزة فيها 65 كتاباً  منذ أطلق الشاعر محمد السويدى الجائزة فى العام 2003 وتحتوى مكتبة الجائزة على 150 وكتاباً فى أدب الرحلة، عكف مبرمجو القرية الإلكترونية على تطوير تطبيق يجعل كل هذه الرحلات فى متناول الجمهور من خلال تطبيق مجانى على الهواتف النقالة، وأصبح محتواها ضمن مشروعات اتفاقية التعاون مع اليونسيكو.

 

ومن أبرز المشاريع المدرجة فى الاتفاقية مشروع "المتحف العلمى"  وهو مشروع يهدف من خلاله الشاعر والمفكر الإماراتى محمد أحمد السويدى، للتقريب بين الغرب والشرق، فيما تحقّق من الاختراقات العلميّة، حيث يتقصى المشروع إنجازات العلماء فى القرون الثلاثة الماضية وحتّى اليوم، من خلال مائة غرفة افتراضية، تعرض كلّ غرقة عالم واكتشافه؛ «نيوتون وقوانين الحركة والجاذبيّة»، «جاليليو ومركز الكون»، «جيمس وات وآلة البخار»، "الكساندر فولتا الأب الروحي للبطّاريّة»، «كوم دي بوفون وعمر الأرض»، «الأخوان رايت والطائرات"، وغيرهم، وتقوم القرية الإلكترونية بإعداد هذه المواد بطريقة سهلة وشيّقة، تلائم ذائقة المتلقى خاصة الطلاب والشباب، باستخدام الصوت والصورة، وبعدة لغات بينها الإنجليزيّة والعربيّة .

 

وكذلك مشروع 101 كتاب والذى يقدم مختصرات لأهم مائة كتاب انتخبتها جريدتا الجارديان البريطانيةّ واللوموند الفرنسيّة، ;كأكثر الكتب تأثيراً في الحضارة الإنسانيّة جاء من بينها "هاملت" لشكسبير، و"الجريمة والعقاب" لدوستوفسكي، وأولاد حارتنا لنجيب محفوظ، و"الحرب والسلام "لتولوستوي، ومائة عام من العزلة لماركيز، وقصّة مدينتين لتشالرز ديكنز، بالإنجليزيّة والعربيّة وغيرها.

 

ومن المشاريع المدرجة "موقع الوراق" alwaraq.net الفائز بجائزة أفضل محتوى رقمى ثقافى فى الإمارات للعام 2005م، ويعد أحد أكبر المواقع العربية المهتمة بالكتب التراثية ويحتوى الموقع على أكثر من مليون ونصف المليون صفحة لأمهات الكتب التراثية التى  تهتم بمختلف العلوم.

 

من المشاريع المدرجة فى اتفاقية اليونسكو كذلك "واحة المتنبي"  almotanabbi.com، وهو موقع إلكترونى يضم كل ما له صلة بشاعر العربية الأول أبى الطيب المتنبي؛ قصائده، وعشرات الشروح القديمة والحديثة، سيرة حياة الشاعر، أشهر المقالات المثيرة عنه، والقصص المرتبطة به وبالعصر الذى عاش فيه، مع تعريف بالأماكن الواردة فى القصائد وإظهارها عبر خرائط جوجل، معززة بالصور الفوتوغرافية والملفات الصوتية والمرئية، وتفصيل لأسماء الأعلام، والقبائل، ومفرادات لغوية، وشجرة الأنساب الواردة فى شعره.

 

وتضم القائمة كذلك مشاريع عدة منها: كتب عربية مسموعة، ورحلة الشاعر الألمانى جوته "رحلة إلى إيطاليا"، "حوايا" واحة الشعر الشعبى، ومشروع مدن أندلسية، و"يوميات دير العاقول"، و "منازل القمر"، ومشروع أدب الرحلة "إرتياد الآفاق"، و"المائدة الإيطالية"، و"رحلات مكية"، و"متحف الفنون"، و"أعمال شيكسبير، و"كتاب الورد"، ومشروع "لخولة"- 365 أنشودة حب.

 

وقال محمد أحمد السويدى، مؤسس وراعى مشاريع القرية الإلكترونية "إن الثقافة العربية فى حاجة حقيقية إلى توفير المعلومات، ولكنها فى حاجة أشد إلى أن تكون هذه المعلومات داخل إطار معرفى نقدى يُعلى من قيمة العقل والتفكير ويحترم سمات العصر الذى نعيشه" وأضاف "لا يليق فى عصرنا أن تظل المعلومات مجردة وغير قادرة على مخاطبة حواس الإنسان، علينا أن نقدم المعلومات وأن ندعمها قدر الطاقة بالصوت والصورة والخرائط، وما يرتبط بها من سياقات تاريخية وجغرافية وثقافية"، وقال: "هذا هو رهاننا المستمر فى ما نقدمه من مشاريع تحت مظلة "القرية الإلكترونية" فى أبو ظبى، وهو رهان بدأناه منذ أكثر من 25 سنة وصادفنا فى طريقنا إليه الكثير من العقبات، إلا أن إيماننا بجدوى ما نقوم به كان أقوى من كل المصاعب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة