ashrafبالفيديو.. "تنظيم الأسرة" بالشرقية تكشف... by youm7
قالت الدكتورة عايدة عطية، مديرة تنظيم الأسرة بمحافظة الشرقية، وعضو المجلس القومى للمرأة بالمحافظة، إن الفحوصات الطبية هى الفيصل فى تحديد مدى خطورة الزواج بين الأقارب، مشيرةً إلى أنه إذا تبين وجود مرض وراثى فى عائلة أى من العريس أو العروسة، فإن الزواج فى هذه الحالة قد ينتج عنه أطفال غير طبيعيين.
وأكدت مديرة تنظيم الأسرة لـ"اليوم السابع"، ارتفاع نسبة زواج الفتيات القاصرات، وخاصة فى مرحلة التعليم الفنى، مما يمثل خطورة على صحة الفتيات الأقل من 18 سنة.
ونصحت مديرة تنظيم الأسرة بالشرقية، النساء الراغبات فى الحمل، بالاستعداد جيدًا، وضرورة الذهاب والمتابعة مع طبيب نساء؛ لاستشارته فى عدة أمور والاطمئنان على قدرتهن على خوض تجربة الحمل وهن فى صحة جيدة.
وأوضحت، أن هناك أسبابا كثيرة للولادة المبكرة، وأبرزها "التقلصات الرحمية نتيجة الالتهابات البولية المتكررة، وزيادة الماء فى الرحم، وأيضًا انتشار ظواهر "الحمل التوأمى، والعقم عند الأزواج"، فيما تكون 20% من حالات الولادة المبكرة مجهولة الأسباب.
وحول انتشار ظاهرة التوائم، لفتت مديرة تنظيم الأسرة، إلى أن ذلك يعود إلى عاملين؛ الأول وراثى، والآخر زيادة عدد البويضات لدى السيدة الحامل نتيجة تعاطى الأدوية المنشطة للتبويض، وهو ما يزيد من فرصة حدوث الحمل فى "توأم".
وقالت مديرية تنظيم الأسرة، إن عيادات تنظيم الأسرة ووحدات الرعاية الأساسية، والبالغ عددها 500 عيادة ثابتة ومتنقلة، تقدم جميعها وسائل عديدة مؤقتة لتأجيل الحمل، وهى: "اللولب النحاسى، وكبسولات تحت الجلد، وأقراص وحقن منع الحمل للسيدات"، وكذا الواقى الذكرى للرجال، مشددة على أن الأخير يُعد أكثر الوسائل آمانًا؛ كونه الطريقة الوحيدة التى تحمى من الأمراض المنقولة جنسيًا، إلا أن الإقبال على استعماله لا يزال محدودًا بنسبة 2%.
وأضافت، أنه لا توجد موانع لتكرار الحمل التالى بعد عام من الولادة، إذا ما كانت الولادة طبيعية، ولكن لا يُنصح بتكرار الإنجاب قبل مضى 3 سنوات على الأقل فى حالة الولادة القيصرية؛ حتى لا تتعرض الأم لمخاطر فى الحمل الجديد.
وعن مخاطر تأثير الهواتف المحمولة على الحامل، أشارت الدكتورة عايدة، إلى أن الهاتف المحمول له أثار سيئة على الأجنة والرضع على حدٍ سواء، مطالبةً بضرورة ترك الهاتف المحمول خارج غرفة الأطفال عند النوم.
وأشارت إلى ارتفاع نسبة الزواج المبكر بين الفتيات بالتعليم الفنى، وهذا يشكل خطورة على حياتهن وخاصة أن أغلب المتزوجات منهن أمهات وحوامل وأعمارهن لن تتجاوز السابعة عشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة