أعلن إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، عن اعتماد خطة الاشتراك بالمعارض لعام 2017/2018 تضم الاشتراك بشكل جماعى فى 10 معارض دولية بجانب الاشتراك بشكل منفرد فى 29 معرضا آخر، تنفيذا لاستراتيجية وزارة التجارة والصناعة الهادفة لمضاعفة حجم الصادرات المصرية.
وأضاف أن 5 شركات أعضاء بالمجلس ستشارك فى معرض ميلانو الدولى المقرر انطلاق فعالياته فى الفترة من 4 إلى 9 إبريل المقبل، لافتا إلى أن عددا آخر من الشركات المصرية كان يرغب فى الاشتراك، ولكن نظرا للإقبال العالمى على ميلانو تم وضعها على قوائم الانتظار.
وكشف عن تمويل المجلس لمشاركة الفائزين بالمركز الأول والثانى بمسابقة التصميم التى نظمها بالتعاون مع غرفة صناعة الأخشاب، فى هذا المعرض الدولى المهم، وذلك للتعرف على اتجاهات التصميم عالميا والاستفادة من خبرات كبار المصممين العالميين، وذلك تحت أشراف جوليو كابيللينى المصمم الإيطالى العالمى والمسئول عن تطوير معرض فيرنكس الدولى للآثاث.
وأضاف أن 6 شركات آثاث ستشارك أيضا فى معرض إندكس دبى، المقرر إقامته بالإمارات فى الفترة من 22 إلى 25 مايو المقبل، كما يخطط المجلس للاشتراك فى عدد من البعثات التجارية لأسواق بإفريقيا نحتاج لاختراق أسواقها مثل كينيا وتنزانيا، أو دول ترغب فى زيادة صادراتنا لها مثل الأردن وكازاخستان أو يمكن عقد شراكات معها مثل ألمانيا وروسيا.
وفى سياق متصل رحب اجتماع المجلس التصديرى بمشروع إنشاء مركز مؤتمرات العاصمة الإدارية الجديدة، والذى سيضم 8 قاعات عرض بمساحة إجمالية 50 ألف متر مربع، وهو ما سيعزز قدرات مصر فى صناعة المعارض.
وقال شريف عبد الهادى، نائب رئيس المجلس التصديرى، إن المشروع منتظر افتتاحه قريبا، حيث قاربت مرحلته الأولى التى تشمل قاعات بمساحة 20 ألف متر مربع على الانتهاء، لافتا إلى ضرورة التنسيق بين إدارة مركز المؤتمرات الجديد وهيئة المعارض والمؤتمرات الدولية، خاصة ما يتعلق بوضع خريطة زمنية لإقامة المعارض القطاعية حتى تقام فى توقيتات مناسبة للجميع ولا يحدث تضارب فيها أو يقام معرضين لنفس الصناعة فى وقت واحد أو متقارب، ولكن يجب مراعاة وجود فترة زمنية عدة أشهر على الأقل بينهما حتى لا يقل إقبال الجمهور.
من ناحية أخرى كشف الاجتماع عن أعداد 8 مجالس تصديرية لمذكرة لتقديمها لوزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل عن معوقات اشتراطات برنامج المساندة الجديد، حيث تتخوف المجالس من أن تتسبب بعض هذه الاشتراطات فى توقف برنامج المساندة خاصة معوقات إصدار شهادات القيمة المضافة للمنتجات المصدرة وهى إحدى الشروط الرئيسية للبرنامج.
وقال إيهاب درياس إن مذكرة المجالس التصديرية تضمن أيضا المطالبة بإلغاء تطبيق البرنامج الجديد بأثر رجعى على الرسائل المصدرة من أول يوليو 2016، نظرا لصعوبة الوفاء بالاشتراطات الجديدة للرسائل المصدرة بالفعل والتى قاربت على العام.
من جانبها أكدت المهندسة ياسمين هلال المدير التنفيذى للمجلس ارتفاع صادرات المجلس التصديرى لعام 2016 بنسبة 43% لتسجل 3.799 مليار جنيه وبنسبة 6% بالدولار، مشيرة إلى أن زيادة نسبة النمو بالجنيه بصورة أكبر ترجع إلى أثر تحرير أسعار الصرف آخر شهرين بالعام الماضي، مشيرة إلى أن قرار تحرير سعر الصرف زاد من تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق الخارجية، وهو ما نعمل على الاستفادة منه فى الفترة المقبلة لزيادة صادرات القطاع وايضا التوجه لأسواق جديدة نستفيد فيها بهذه الميزة.
وقالت إن السعودية واصلت تصدرها لقائمة الدول الأكثر استيرادا للأثاث المصرى بقيمة مليار و39 مليون جنيه يليها الإمارات بقيمة 500 مليون جنيه، مشيرة إلى تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لقائمة الأسواق غير العربية الأكثر استيرادا للاثاث المصرى بقيمة 74 مليون جنيه تليها إيطاليا بـ55 مليون جنيه.
وبخصوص مبادرة الرئيس لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقروض ميسرة قال إيهاب درياس إن التيسيرات الجديدة التى اعتمدها البنك المركزى والتى رفعت حجم التمويل المناح لكل مشروع من 20 إلى 50 مليون جنيه زادت من أهمية هذه المبادرة التى استفاد منها كثير من الصناع المصريون، حيث تتيح لهم تمويل تحديث المعدات والآلات أو إضافة خطوط إنتاج جديدة وأيضا تمويل شراء الخامات من الموردين، لافتا إلى أن المجلس سيوقع بروتوكول تعاون مع البنك الوطنى القطرى أحد البنوك المشاركة بالمبادرة، حيث عرض البنك منح خصومات لأعضاء المجلس التصديرى من قيمة العمولات التى يحصل عليها البنك نظير خدماته المصرفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة