مستشار أبو مازن: الشعب الفلسطينى لن يتحقق سلامه إلا اذا أقيمت دولته

الخميس، 30 مارس 2017 10:40 م
مستشار أبو مازن: الشعب الفلسطينى لن يتحقق سلامه إلا اذا أقيمت دولته محمود الهباش
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية محمود الهباش أن الشعب الفلسطينى لن يتحقق سلامه إلا بتحرير أرضه من الإحتلال واقامة دولته ، مشيرا الى أن الفلسطينيين يتمسكون بوطنهم وأراضيهم.


وأضاف الهباش أن أمم كثيرة تعاقبت على فلسطين ، ولكن بقى الشعب الفلسطينى والجذور الفلسطينية متواصلة ، مؤكدا على أهمية وحدة الموقف الفلسطينى لتحقيق الأهداف والتطلعات الوطنية.


جاء ذلك خلال ندوة " فلسطين بوصلتنا" بمعرض الكتاب الدولى باﻷسكندرية ، بمناسبة إحياء ذكرى (يوم اﻷرض) ، بحضور قنصل فلسطين بالأسكندرية حسام الدباس وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسى وقيادات محافظة الأسكندرية.


وألمح الى أن الجمود السياسى يمكن أن يؤدى إشكاليات ، مشددا على أن إسرائيل وقادتها يدركون مدى حساسية القدس والمسجد الأقصى المبارك بالنسبة للفلسطينين والعرب والمسلمين ، وقال " بدون وجود القدس تحت السيادة الفلسطينية لن يتحقق السلام".
وأكد على أهمية ومكانة قطاع غزة كجزء من الوطن الفلسطينى ، وقال " لا دولة فى غزة ولا دولة بدونها ، فغزة جزء أصيل وحبيب على كل الفلسطينيين ، ولكن لا شيء يتقدم على القدس ، ويجب ألا نسمح للرواية الإسرائيلية المزيفة بأن تفرض نفسها ، ويجب أن تنتشر الرواية الفلسطينية الوطنية التى هى الأساس".
من جانبه ، أكد رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس حزب التجمع الوطنى الفلسطينى جمال زحالقة أن القضية الفلسطينية هى أكثر قضية عادلة ، وشدد على أن الشعب الفلسطينى شعب واحد لا يقبل القسمة ، مشيرا الى أن الإحتلال الاسرائيلى فشل على مدار عقود مضت فى محاولات ترحيل الشعب الفلسطينى عن أرضه ووطنه.
ويوم الأرض الفلسطينى هو يوم يُحييه الفلسطينيون فى 30 مارس من كلِ عام ، وتَعود أحداثه الى مارس عام 1976 ، بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضى ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع فى نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب ، وإندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة