نشرت مجلة الهندسة النووية والتصميم، "Nuclear engineering and design "، وهى من أبرز المجلات العالمية المهتمة بمجالات الطاقة الذرية والمفعالات، بحثا علميا للدكتور أحمد جلاهم الأستاذ بمعهد تكنولوجيا والهندسة بالعاشر من رمضان بالشرقية، الذى بموجبة يحول النفايات الذرية التى تمثل خطرها فى انتشار الأورام السرطانية، إلى وقود يستخدم فى توليد الطاقة .
وقال الدكتور أحمد عبد الغفار جلاهم ، لـ "اليوم السابع"، إنه تعتبر النفابات الذرية الناتجة عن الانشطار النووى فى المفاعلات الذرية من أكبر المشاكل التى تواجه إنشاء المحططات النووية لإنتاج الطاقة فى العالم خاصة أن الوقود المستخدم فى هذه المفاعلات هو ثانى أكسيد اليورنيوم وهذا الوقود ينتج عنه كمية هائلة من المواد المشعة شديدة الخطورة ، تمثل مادة البلوتنيوم بنظائرها المختلفة الجزء الأكبر فى خطورة هذه المواد.
وأشار إلى أن بحثه العلمى، هو أبتكار وقود نووى جديد يتم فيه دمج مادة البلوتنيوم المتراكمة من نفايات المفاعلات الذرية والأسلحة النووية بمادة الثوريوم والتى تعتبر مصر رابع دولة على مستوى العالم من حيث المخزون الطبيعى لهذه المادة .
وأضاف أنه قام بإجراء التجارب باستخدام كود مونتى كارلو الأمريكى على مفاعل VVER-1200 الجارى الاتفاق على إنشائه فى منطقة الضبعة المصرية ، أثبتت الدراسة والتحليل ان الوقود المبتكر يتمتع بممزات عديدة أهمها التخلص من مركب البلوتنيوم الذى يتم استخدامه فى القنابل والرؤس النووية ، وأن هذا الوقود يتمتع بدورة حياة أطول داخل المفاعل نظرا لإنتاج مادة U-233 من مادة Th-232 وهذا له مردود اقتصادى كبير، كما أن النفايات الذرية الناتجة عن هذا الوقود ضئيلة جدا مقارنة بالناتجة من الوقود التقليدى، ويحقق قدرا كبير من عوامل امان التشغيل مقارنة بالوقود التقليدى .
الدكتور أحمد عبد الغفار جلاهم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسين
ربنا يوفقك
كنت ولازلت استاذنا كلنا وعلمتنا كتير ومستنيين من حضرتك اكتر من كدا ربنا يعينك ويقويك لما فيه الخير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
خيرا خبر يفرح مش يغم النفس
اخيرا خبر يفرح مش يغم النفس