الفقر وضيق الحال دفعا "رزقة.ع" إلى بيع جسدها مقابل القليل من المال اللازم لسد حاجاتها واستغنائها عن زوجها المدمن "عبد العاطى.أ"، الذى لا يفيق من غيبوبته إلا ويتعدى عليها.
وبمرور الوقت داهمت فكرة شيطانية عقل الزوجة تمثلت فى اتخاذ "حماها"، بديلاً عن ابنه مقابل الحصول منه على المال وإشباع رغباتها الجنسية بعد أصبح زوجها عاجزًا عن ذلك.
وعندما يئست الزوجة من هذه الحياة أقامت الدعوى رقم 6546 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بإمبابة وطلبت فيها الطلاق للضرر.
قالت رزقة أمام المحكمة: منذ 5 سنوات أصيب زوجى فى حادث أثر على قدمه وجعله يسير بـ"عكاز"، وهذا منعه من العمل وسد احتياجات أسرته المادية وغرق فى الديون حتى كرهته لأنه أجبرنى على العمل فى البيوت خادمة وهو ما يعرضنى للتحرش.
وتابعت الزوجة: والد زوجى "حمايا" كان يتقاضى معاشا معقولا، ومع ذلك رفض مساعدتنا وفضل "كنز المال" وفى الأثناء سقط زوجى فى مستنقع المخدرات وأدمنها حتى كان لا يتذكر اسمى ولا اسم أولاده من كثرة ما يتعاطاه، وعندما يفيق من غيبوبته يطالبنى بشراء السموم له رغم ضيق الحال، وإذا امتنعت يعاقبنى بالضرب المبرح ويقيد أولادى ويضربهم بالحزام وأحيانا يحرقهم حتى ألبى مطلبه.
بدوه رد عبد العاطى على زوجته أمام محكمة الأسرة: هى من دفعتنى للانتحار بتناول المواد المخدرة حتى أنسى عجزى الذى كانت تذكرنى به فى كل لحظة وأحيانا تضربنى رغم صمتى على ممارستها الأعمال غير الأخلاقية، وذلك للحفاظ على أولادى وعدم الفضيحة فى المنطقة التى نعيش فيها، ومع الوقت كنت أراها تخوننى طمعا فى الاستحواذ على أكبر قدر من المال.
وفى شهادته قال والد الزوج: كان تطلب منى أمورًا غير أخلاقية وعندما أرفض تبتزنى ورغم محاولتى إقناع ابنى بتطليقها كان يرفض بسبب تهديدها بقتل طفليها، هذا بخلاف المحاضر التى حررها فى قسم شرطة إمبابة ويتهمها فيها بالتعدى عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
الوسط ده صعب جدآ
منتشرة به كل البلاوي ولابد من إيجاد حلول
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
الي1
ليس هذا الوسط فقط \\\عليه العوض في اغلب الشعب المصري
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح
الى رقمى 1 و 2
لو كان الفقر رجلا لقتلته .
عدد الردود 0
بواسطة:
الصواعق
.....
قولو لاحول ولا قوة الا بالله اللهم عافهم مما هم فيه واحفظ اعراض المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
خليجي
مرحبا بك..
لا حول ولا قوة إلا بالله.. ماذا يجري في مصر ؟؟كل يوم قضايا خيانة شذوذ قتل !!