أكد جمال زحقالة، رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس حزب التجمع الوطنى الديموقراطى، على أن الشعب الفلسطينى لايجب تقسيمه ولابد إلا يخضع لخطة العدوان الإسرائيلى فى تقسيم الشعب إلى حماس وفتح وغزة ورام الله.
وأضاف زحقالة، خلال كلمته بندوة بعنوان " فلسطين بوصلتنا"، أن هناك مساعى إسرائيلية لتقسيم الشعب الفلسطينى ويجب على الشعب ألا يخضع لذلك، ولا ينقسم لتحقيق أغراض صهيونية، مضيفًا:"الشعب الفلسطينى لا يستطيع أن يتزوج منه بعضه بسبب التقسيم والتفرقة".
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس حزب التجمع الوطنى الديموقراطى، أنه فى عام 1948 كانت المؤسسة إسرائيلية تملك سوى 6% من إجمالى الأرض الفلسطينية، وحصلت عليها من خلال منحها لها بريطانية وأغلبها أراضى إقطاعيين وفلسطينين يعيشون خارج فلسطين، مؤكدًا على أن الفئة التى رفضت بيع أراضها هم الفلاحين الفلسطينين.
وأشار زحقالة، إلى أن الحركة الصهيونية هى حركة علمانية الدين بالنسبة لهم أداة وكثير منهم ملحدون لا يؤمنون بالله، موضحًا أن إسرائيل اعتمدت على 3 استراتيجيات للحصول على الأراضى الفلسطينية هم المال والسلاح والقانون.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس حزب التجمع الوطنى الديموقراطى، إن إسرائيل وهو جماعة يدعون الديموقراطية و الشعب الفلسطينى ضحايا الديموقراطية، وبسبب ذلك تم طرد السكان الأصليين لفلسطين، مشيرًا أن أول خطوة تم إصدارها فى إدعاء الديموقراطية أول قانون تم إصداره هو قانون أملاك الغائبين، وهناك الملايين من المنازل حصلوا عليها بحجة أن سكانها غائبين ولكنهم موجودين بالفعل وحصلوا على منازل ومحلات فى جميع أنحاء فلسطين بالتلاعب بالقانون وعدم تنفيذه بشكل صحيح.
وأضاف زحقالة، أن هناك قانون آخر هو قانون الأرض البؤر والذى ينص على: "إذا لم يستعمل الفلاح أرضه لمدة 7 سنوات يتم مصادرتها من قبل الدولة"، لافتًا إلى أن إسرائيل حصلت على الأراضى وحولتها إلى منطقة عسكرية لمنع المواطنين من الاقتراب منها بعد مرور 7 سنوات صادروها بالكامل.
يذكر أن قنصلية فلسطين بالإسكندرية تحتفل بيوم الأرض الفلسطينى بعدد من الفاعليات الثقافية والفنية بمكتبة الإسكندرية بحضور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى وعدد من الشخصيات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة