بعد مرور أكثر من 150 عاما على إنشائها.. تظل مدرسة البنات بمركز ديرمواس شاهدة على بطولات أهالى ديرمواس فى المقاومة الشعبية ضد الإنجليز.
تلك المدرسة التى تم إنشاؤها فى عام 1865 بالخشب ولها طابع معمارى تاريخى مازالت تبحث عن مسئولين لتطويرها أو تحويلها لمتحف بعد أن اهتزت أركانها وأصبحت خطرا داهما يهدد أرواح 140 تلميذا فى طابقين خشبيين.
وقال محمد كامل مدير المدرسة: إنه تم إنشاء المبنى عام 1865 وحتى الآن لم يطور، أى ما يقارب من 150 سنة.
وتابع: تتكون المدرسة من طابقين، فصلين فى كل طابق وعدد التلاميذ بها 140 تلميذا، وأوضح أن المدرسة منذ أن أنشأت حاول أهل المدينة تطويرها بالجهود الذاتية، ولكن المقلق والمخيف فى الأمر أن جميع أساس المدرسة تم إنشاؤه بجذوع النخيل، فالأسقف خشبية، كما أن السلم الخاص بالدور العلوى، خشبى يهدد التلاميذ بالانهيار فى أى لحظة.
وأضاف مدير المدرسة أن لجنة من هيئة الأبنية المدرسية زارت المدرسه بناء على خطابات عديدة، إلا أنها فاجأتنا بقرارها أن السلم الخشبى ليس به مشكلات رغم أن السلم الخشبى يهتز بالطلاب أثناء صعودهم الفصول.
وقال لطفى على - أحد أولياء الأمور - إن المدرسة لها قيمة تاريخية كبيرة فقد كانت ملتقى الثوار فى ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزى، وطالب لطفى المسئولين بسرعة التحرك لإنقاذ التاريخ والمبنى الأثرى من الضياع إما بتطويره أو تحويله إلى متحف أثرى.
أما رضا عبد الوهاب أحد أولياء الأمور قال: إن عمر المدرسة تجاوز 150 عاما وتم إنشاؤها فى حقبة تاريخية مهمة وأرواح التلاميذ مهددة بسبب أن المدرسة لم تشهد أى تطوير منذ إنشائها وتجاهل المسئولين لجميع الطلبات المقدمة لتطويرها.
ناشد الأهالى اللواء عصام البديوى محافظ المنيا بضرورة التحرك سريعا قبل وقوع الكارثة وتهدم مبنى المدرسة فوق رؤوس التلاميذ.
ومن ناحيته قال رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، إنه سوف يتم دراسة المشكلة وإرسال لجنة خاصة لمعاينة المدرسة ودراسة مطالب الأهالى.
لافتة باسم المدرسة بملوى
صورة لسلم المدرسة الخشبية
حالة المدرسة من الداخل
لوحة المدرسه فى مدخل مدرسة البنات
حالة المدرسة من الداخل
أبواب وشبابيك المدرسة
حالة المدرسة من الداخل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة