كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن هناك اقتراحا من قبل مسئولى كرة القدم عن احتساب لمسة اليد المتعمدة أمام المرمى هدفا، فى حالة إذا كانت الكرة متجهة نحو المرمى، وعدم تنفيذ ركلة جزاء على إثرها كما هو معتاد.
ويتم اللجوء لركلة جزاء حال إخراج الكرة من على خط المرمى، مثل كرة الدولى المصرى أحمد المحمدى فى مباراة البرازيل الشهيرة بكأس القارات عام 2009، وكذلك الكرة التى أخرجها نجم منتخب أوروجواى لويس سواريز أمام منتخب غانا بربع نهائى كأس العالم 2010.
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية فإن أحد مسئولى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد صرح بأن عقوبة ركلة الجزاء على هذه اللعبة يجب أن يتم النظر فيها، بحيث يمكن لتقنية الفيديو التى اعتمدتها الفيفا أن تلعب دورا رئيسيا فيها.
وذكر المصدر من الاتحاد الإنجليزى أن أنسب قرار لهذه اللعبة هو احتسابها هدفا مباشرة، مع طرد اللاعب الذى يقوم بها أيضا، على أن تأتى استخدام تقنية الفيديو لتحديد ما إذا كانت الكرة فى اتجاهها للمرمى بالفعل أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة