و24 أبريل بدء محاكمتهما..

إحالة قاضيين لمجلس التأديب والصلاحية لمشاركتهما فى عمل سياسى

الخميس، 30 مارس 2017 01:49 م
إحالة قاضيين لمجلس التأديب والصلاحية لمشاركتهما فى عمل سياسى المستشار هشام رؤوف
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر المستشار عبد الشافعى عثمان قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل إحالة القاضيين عاصم عبد الجبار، وهشام رؤوف إلى مجلس التأديب والصلاحية، وتحديد جلسة 24 أبريل لبدء محاكمتهما، لاتهامهما فى قضية إعداد مشروع قانون مكافحة التعذيب بالتعاون مع الحقوقى والمحامى نجاد البرعى مدير المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، وهو ما وصفه وزير العدل وقتها المستشار محفوظ صابر بأنه اشتراك فى عمل سياسى، وقرر ندب قاضى للتحقيق فى الواقعة.

ويذكر أن وزير العدل الأسبق المستشار محفوظ صابر كان قد قرر ندب قاضى تحقيق للتحقيق مع رؤوف، وعبد الجبار، والبرعى بسبب مشروع قانون كانت قد أعدته المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية عن التعذيب، تنفيذًا للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التى صدقت عليها مصر، وقد شارك المستشاران هشام رؤوف وعاصم عبد الجبار فى مراجعة المشروع، وإعادة صياغته.

وكان المستشار هشام رؤوف، رئيس محكمة الاستئناف، دفع فى مذكرة سابقة خلال جلسة له أمام قاضى التحقيق ببطلان ندب قاضٍ للتحقيق معه، وكذا بطلان قرار تجديد ندبه لتجاوزه المدة التى حددها قانون السلطة القضائية للتجديد، حيث ينص القانون على أن يكون تجديد ندب قاضٍ للتحقيق كل 6 أشهر، فى حين صدر قرار تجديد ندب عبد الشافى بعد 8 أشهر.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

المعلم

قضاة شرفاء

الموضوع ليس فيه عمل سياسي، والقانون لن يطبق إلا بعد موافقة مجلس الشعب، وهل استضافة "تمرد" في نادي القضاة لم يكن من العمل السياسي؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الحل

الحل الوحيد و الاوحد لكل الشعب المصري موظفين و غير موظفين مسؤلين و غير مسؤلين هو الاحتكام الى 1- المرجعية العلمية و تطبيق العلوم التي درسناها بالمدارس و الجامعات و 2- المرجعية القانونية و الدستورية و تطبيق القانون على الجميع او 3- المرجعية الاخلاقية الانسانية بمنع الغش و منع الكدب و منع الخيانة اثناء اداء العمل الوظيفي او انجاز مصالح الناس او التعامل مع الاخرين من اجل و لاجل ان تتقدم مصر و تتطور و ينعم كل المصريين بالامن و الاستقرار الرخاء و الرفاهية مثل الشعوب المتحضرة و المتقدمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة