بالصور.. قيادات الداخلية يبعثون رسائل الأمن والسلام من قلب أرض الفيروز..مساعد الوزير للأمن العام وقائد الأمن المركزي ومدير أمن شمال سيناء يقودون حملات ضخمة بالعريش..الوزارة: قادرون على فرض السيطرة الأمنية

الجمعة، 03 مارس 2017 06:51 م
بالصور.. قيادات الداخلية يبعثون رسائل الأمن والسلام من قلب أرض الفيروز..مساعد الوزير للأمن العام وقائد الأمن المركزي ومدير أمن شمال سيناء يقودون حملات ضخمة بالعريش..الوزارة: قادرون على فرض السيطرة الأمنية جانب من حملات الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرت القيادات الأمنية في شمال سيناء تحركات أمنية سريعة، لملاحقة العناصر الإرهابية المتطرفة، والحفاظ على الوطن وصون مقدراته، خاصة بعد مغادرة عدد من الأسر القبطية العريش إلى محافظة الإسماعيلية على خلفية استهداف العناصر المتطرفة لبعض الأسر المسيحية.

وجاءت تحركات الأجهزة الأمنية سريعاً، حيث توجه كبار قيادات وزارة الداخلية إلى أرض الفيروز، ليكونوا وسط قوات الأمن، يقودون الحملات الأمنية بأنفسهم لرفع الروح المعنوية للضباط والأفراد، والثأر لدماء الشهداء من رجال الشرطة والمواطنين.

وفي مشهد يظهر هيبة الدولة، مشطت قيادات وزارة الداخلية على رأس حملات أمنية مكبرة، أنحاء المحافظة، ومدينة العريش، وجاء على رأسهم اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء محمد هشام عباس مساعد الوزير للأمن المركزي، واللواء مصطفى رجائى مساعد الوزير لمنطقة سيناء، واللواء سيد الحبال مدير أمن شمال سيناء.

وأكدت قيادات الداخلية، أنهم يحملون تكليفات من اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بالعمل على خلق مناخ آمن للمواطنين وملاحقة الارهاب وبتره، وأنهم يواصلون حملاتهم الأمنية لا يهابون رصاص الإرهاب أو تفجيراته في سبيل الحفاظ على الأوطان.

وحرص مساعدو وزير الداخلية على إرسال رسائل الأمن والسلام للعالم من قلب أرض الفيروز، مؤكدين أن مصر دولة القانون، وأنه لا مكان لخفافيش الظلام من العناصر الارهابية التى تظهر ما بين الحين والأخر لارتكاب أعمال تخريبية وتعود لجحورها كالفئران.

وانطلقت قوات الأمن بالتنسيق بين مديرية أمن شمال سيناء  وقطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزى بناء على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لفرض السيطرة الأمنية على مدينة العريش، وملاحقة وضبط العناصر الإرهابية المندسة بين المواطنين، والتى تتسلل لارتكاب عملياتها الإرهابية.

وشهدت مدينة العريش انتشارًا مكثفًا للقوات بكافة أرجائها، حيث تم الدفع بالعديد من الأقوال الأمنية، وقوات التدخل السريع، وقوات البحث الجنائى لتتبع تلك العناصر وضبطها . 

ونجحت الجهود الأمنية في ضبط العديد من المشتبه بهم، وفرض السيطرة الأمنية بالمنطقة، حيث استقبل الأهالي قيادات الداخلية بالترحاب.

يأتي ذلك بناءً على تأكيد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أن التاريخ سيشهد للجهود المخلصة التى يبذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة وصمودهم فى مواجهة المخططات الإرهابية خلال تلك الفترة، للحفاظ على كيان الدولة، وكسر شوكة الإرهاب الأسود الغاشم، وأن المخططات الإرهابية تحاول بكافة السبل شق الصف وزعزعة الاستقرار، لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين، إلا أن عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصرى، وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة، وإيمانهم الراسخ بالدفاع عن الوطن، وحفظ أمنه واستقراره، وأهمية التحلى بالثقة بالنفس والروح المعنوية العالية، وعدم التجاوب مع أية محاولات للتشكيك فى قدرات أجهزة الأمن وكفاءتها فى الحفاظ على أمن المواطنين وطموحاتهم فى حياة آمنة ومستقرة بكافة ربوع البلاد ، مؤكداً ضرورة مواصلة أجهزة الأمن تفعيل أدائها وتطوير الخطط الأمنية فى ظل جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء، ما يستلزم إجراءات حاسمة وعملاً غير نمطيا لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية .

قيادات الداخلية بالعريش
اللواء مصطفى رجائى مساعد الوزير لمنطقة سيناء بصحبة اللواء سيد الحبال مدير أمن شمال سيناء
 
جانب من الجولات الأمنية بسيناء
جانب من الجولات الأمنية بسيناء

 

رجال الشرطة بالعريش
رجال الشرطة بالعريش

 

الأمن يكشر عن أنيابه بالعريش
الأمن يكشر عن أنيابه بالعريش

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

كلهم خونة لا يستحقون الرحمة .. من ولد إرهابيا فهو بالضرورة إرهابي !!!

كلاب أهل النار لا مكان لهم فى أرض الفيروز ولن يكون.. فالشعب مع الجيش والشرطة !!! وكلنا سمعنا المقبور حبارة يطلب الدولار من أسياده إللى مشغلينه ليواصل الجبن والخسة والعمالة ضد الأرض المصرية التى أرضعته ..... كلهم خونة وعملاء ... أبيدوا كل الارهاب فى سيناء يرحمكم الله .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة