"الرئاسة التونسية" تكشف تفاصيل زيارة ميركل

الجمعة، 03 مارس 2017 08:45 م
"الرئاسة التونسية" تكشف تفاصيل زيارة ميركل ميركل
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الرئاسة التونسية، أن المباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تطرقت إلى ايجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية، وتجنيبها مزيدا من الصراعات وتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وتخصيص مبلغ 15 مليون يورو لتسهيل إدماج التونسيين العائدين من ألمانيا وخلق فرص تشغيل لفائدتهم.

وأضافت الرئاسة التونسية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "فيديو" استقبال رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسي، ظهر اليوم الجمعة بقصر قرطاج، أنجيلا ميركل، المستشارة الفدرالية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، تلبية لدعوة موجهة إليها من رئيس الدولة.

وأشارت الرئاسة التونسية: "تعدّ هذه الزيارة الأولى من نوعها لمستشارة ألمانية في السلطة إلى تونس وتمّ التطرّق إلى علاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين تونس وألمانيا وسبل دفعها وتعزيزها في جميع المجالات خصوصا بعد الزخم الكبير الذى شهدته العلاقات الثنائية منذ سنة 2011 بفضل تواتر زيارات كبار المسئولين في البلدين، هذا بالإضافة إلى بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك وفي صدارتها موضوع الهجرة وتطورات الملف الليبي".

وأضافت: "الرئيس التونسى عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون المميز بين البلدين وتقديره الكبير لمواقف ألمانيا الداعمة والمساندة لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس".

وشددت الرئاسة التونسية على الأهمية الكبرى التى توليها لدعم علاقاتها مع ألمانيا، الشريك البارز، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها تونس تحديات كبيرة اقتصادية واجتماعية وأمنية تقتضي دعما استثنائيا من الحكومة الألمانية وانخراطا أكبر من القطاع الخاص الألماني للاستثمار في تونس خصوصا في المشاريع الموجهة لتنمية المناطق الداخلية وتلك ذات القيمة المضافة ودعم السياحة".

وتابعت قائلة: " أكّد رئيس الدولة تطلع تونس إلى تعزيز تعاونها مع ألمانيا والاستفادة من تجربتها خصوصا في مجال التكوين المهني الموجه للشباب بما يساعد على رفع قدراته المعرفية ومهاراته التقنية وتيسير إدماجه في سوق الشغل، وجدّد حرص البلدين على مواصلة التشاور بخصوص بعث مشروع مندمج ضخم لتطوير وتنمية الكفاءات بتونس بدعم من الجانب الألماني".

كما نوهت إلى المستشارة الألمانية أعربت عن تقديرها لما حققته تونس على درب تكريس الديمقراطية وأكدت دعم بلادها خاصة في هذه المرحلة، مشيرة إلى أنّ زيارتها تعكس مدى اهتمام الجانب الألماني بنجاح التجربة التونسية، مشدّدة على أهمية مواصلة تقديم الدعم اللازم لتونس لا سيما في المجال الأمني ومقاومة الإرهاب".

ومن جانب آخرأبرزت المستشارة أنجيلا ميركل مضاعفة بلادها ثلاث مرات لحجم مساعداتها التنموية لتونس منذ سنة 2011 لتبلغ أكثر من 250 مليون يورو. وأعربت عن استعداد الجانب الألماني لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات معتبرة أنّ زيارتها برفقة وفد هام من ممثلي كبرى الشركات الألمانية تؤكد ثقة المستثمر الألماني في تونس كوجهة اقتصادية واعدة في المنطقة.

وفيما يخص مجال الهجرة أكدت الرئاسة التونسية عبر صفتحها ترحيبها بالتعاون القائم بين تونس وألمانيا في مجال الهجرة وبتوقيع البلدين، يوم 2 مارس الجاري، على محضر جلسة يتعلق بتنظيم الهجرة في إطار مقاربة شاملة وتشاركية يستفيد منها البلدان، وأفادت، في هذا السياق، أنّه سيتم تخصيص مبلغ مالي قدره 15 مليون يورو لتسهيل إدماج التونسيين العائدين من ألمانيا وخلق فرص تشغيل لفائدتهم".

كما أكدت الرئاسة التونسية أن أنجيلا ميركل أعربت عن تقديرها لمبادرة الرئيس التونسى  لإيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية وأكّدت استعداد بلادها لمعاضدة الجهود المبذولة في هذا الملف من أجل تجنيب ليبيا المزيد من الصراعات وتحقيق الاستقرار للمنطقة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة