قال الشاعر والمفكر السورى الكبير أدونيس، إن من يقرأ التاريخ الإسلامى يعرف جيدًا أن الخليفة عمر بن الخطاب حينما تولى الخلافة قرأ الإسلام قراءة مختلفة، مؤكدًا أننا بحاجة إلى بصيرته.
جاء ذلك خلال بث الجزء الأول من برنامج "روافد"، الذى يقدمه الإعلامى أحمد الزين، مساء اليوم، الجمعة، ويذاع على قناة العربية، واستضاف فيه الشاعر أدونيس.
ورأى أدونيس، أن الخليفة عمر بن الخطاب، عندما صار خليفة قرأ الإسلام قراءة مختلفة، وكل المسلمون - لو كانوا يقرأون - يعرفون أنه قرأ الإسلام على ضوء التطورات فى عصره.
وأكد أدونيس أننا ما لم نقم نحن اليوم، بمثل هذه القراءة المغايرة فى ضوء المتغيرات فسوف نظل مجرد أداة، وستظل الأنظمة طُغيانية بشكل أو بآخر، مشددًا على أننا بحاجة إلى بصيرة وشجاعة عمر بن الخطاب.
ورأى أدونيس أننا فى مرحلة لا يمكن فيها الفصل والتجزئة بين ما يحدث في منطقة عربية عن منطقة عربية أخرى، فما يحدث في سوريا، لا يمكن فصله مثلاً عما يحدث في العراق، ولا ما حدث في سوريا عما حدث في ليبيا، وكذلك اليمن، فكل شيء صار واضحًا أمامنا، وهو أن هناك نظامًا عربيًا بتنويعات مختلفة، والنظام العربى الواحد سوف يستمر هكذا بشكل أو بآخر، مثلما استمر النظام الخلافى 15 قرنًا، فعلينا أن نتذكر أيضًا أن تاريخنا على مدار الخمسة عشر قرنًا لم يتوقف القتال "العربى / العربى" و"الإسلامى / الإسلامى" ولو أسبوعًا واحدًا، وإذا قرأنا "الطبرى" سنجد أن دماء العرب تسيل على ورق التاريخ، لا نستغرب كثيرًا أن يكون النظام السورى ديكتاتوريًا أو طاغية.
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
الشعراوي فقيه
كفاكم استهلاك للإسلام.......هو فيه خطاب دينى اصلا للتطوير.. المساجد للصلاة فقط.. وخطبة الجمعة سريعا مارش.. الحل فى تحفيظ القرآن الكريم وشرحه للكل منذ الصغر بالمدارس والمساجد.. كفاكم كلام