وزير الرى الأسبق: 70% من سكان القرى والريف بدون أنظمة صرف صحى معالج

الأربعاء، 29 مارس 2017 04:00 ص
وزير الرى الأسبق: 70% من سكان القرى والريف بدون أنظمة صرف صحى معالج الدكتور محمود أبو زيد
كتبت أسماء نصاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت اليوم حلقة نقاشية بحضور الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق، والدكتور حسين العطفى وزير الرى الأسبق، تحت عنوان "مياه نظيفة لحياة أفضل"، لمناقشة تحديات الأمن المائى وإدارة المياه فى مصر، وتأثير تلوث المياه على تنمية المجتمع وسبل توفير مصادر شرب آمنة.

 

أكد المشاركون، ضرورة زيادة الوعى بقضايا الأمن المائى وتلوث المياه فى مصر، مطالبين بتوحيد الجهود بتنفيذ سياسات ترشيد استخدام الموارد المائية للمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير مياه آمنة ونقية للمواطن المصرى، وأهمية أن يكون لمختلف فئات المجتمع دور ومساهمة فى المحافظة على نوعية المياه والتصدى للتحديات المتزايدة فى مجال إدارة المياه.

 

ولفت المشاركون، إلى أهمية دور الحكومة المصرية فى توفير مياه آمنة وإيجاد حلول واقعية بشأن مشاكل المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث البيئى الناتج عن أفعال الإنسان فى مصر، والزيادة السكانية المتزايدة، وتركز نصف التعداد السكانى فى المناطق العشوائية أى ما يعادل 35 مليون نسمة و95% ليست لديهم مرافق أساسية كالصرف الصحى ومحطات التنقية، بجانب أن المخلفات الصلبة تعتبر أحد مصادر التلوث ويتم إلقاء مخلفات 350 صناعة فى مياه النيل.

 

أكد الدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى الأسبق، ورئيس المجلس العربى للمياه، أن مشكلة التلوث عامة لها أبعاد كثيرة، صحية واجتماعية واقتصادية وسياسية وقانونية، فضلاً عن بعد التمويل المستدام.

 

و شدد أبوزيد، على أن الوضع الحالى للتلوث على المستوى الوطنى لمصر يشهد تحديات كبيرة، حيث قامت وزارة الرى بالتعاون مع عدة وزارات معنية بجهود للمحافظة على نوعية المياه للمحافظة على صحة المصريين والقضاء على الأمراض المنتشرة فى المجتمع المصرى.

 

من جانبه، قال الدكتور حسين العطفى، وزير الرى الأسبق، والأمين العام للمجلس العربى للمياه، أن مشكلة التلوث أحد أهم التحديات الرئيسية لإدارة الموارد المائية بما لها من آثار سلبية واجتماعية واقتصادية وصحية وتأثيره السلبى على سياسة إعادة استخدام المياه، حيث تشير المسوح الميدانية إلى أن مصادر التلوث تقدر بحوالى 220 مصدرًا بمياه الصرف الصحى على المصارف والمجارى المائية بخلاف حوالى 119 مصدرًا للتلوث الصناعى.

 

وأضاف العطفى أن هناك ما يزيد عن 70% من سكان القرى والريف ليست لديهم أنظمة صرف صحى معالج، رغم جهود الدولة فى الحد من التلوث ومعالجة مياه الصرف الصحى، والتى بلغت 50% من إجمالى حوالى 7 مليارات متر مكعب سنوياً من الصرف الصحى.

 

من جانب آخر، أكد الدكتور سعيد شلبى، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد بالمركز القومى للبحوث، أنه من المقدر كل عام أن يودى مرض الإسهال بحياة 17 ألف طفل سنوياً تقريباً، والذى ينتج عن عدم توفير مياه شرب آمنة بالدرجة الكافية فى بعض المناطق وخاصة الريفية منها، ويرجع السبب فى هذه المشكلة إلى أن جودة مياه الشرب أحيانًا تكون أقل من المعايير الدولية التى وضعتها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى حدوث قصور فى بعض محطات تنقية المياه بسبب قلة الإمكانيات المتاحة، مما يترتب عليه عدم التخلص التام من بعض الملوثات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة