وقال "الخولى" فى تصريحات خاصة، أن الأعداد قليلة من المرأة التى تندمج فى الحياة السياسية، وستكون طفرة كبيرة عندما يستطيع المصريون ومن بينهم الاحزاب دفع أعداد كبيرة من النساء والشباب للمشاركة فى الاستحقاق السياسى القادم..المشكلة لا يمكن رؤيتها واضحة فى القاهرة وقليل من المحافظات بل فى القرى والنجوع، لان المجتمع هناك أكثر خصوصية.
وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن هناك ضرورة للتحدث عن كيفية حماية حقوق الرجل والمرأة دون المساس بحقوق الأبناء، ويجب أن يتم أخذ النقاش فى الأحوال الشخصية بشكل عقلانى، أكثر مما يحدث الآن خلال الأحاديث المتبادلة على بعض وسائل الإعلام التى تذهب بالأمر إلى التضاد، وهذا بعيدا عن العقل وكيفية الحياة برقى أكثر: "لازم ناخد القضية بهدوء وتدريج".
يُذكر أن المادة 180 من الدستور تحدثت عن تخصيص ربع المقاعد للشباب، والربع الآخر للمرأة، على أن تكون نسبة تمثيل العمال والفلاحين 50% من إجمالى عدد المقاعد، وتتضمن تلك النسبة تمثيلا مناسبًا للمسيحيين وذوى الإعاقة.