تجمع مساء أمس، الثلاثاء، أعداد كبيرة من الجالية الصينية فى فرنسا، لليوم الثانى، أمام مركز الشرطة للدائرة الباريسية التاسعة عشرة ذات الكثافة السكانية العالية من المهاجرين للاحتجاج ضد تجاوزات الشرطة والتنديد بمقتل أحدهم على يد رجال الأمن.
وأكدت شكبة يورونيوز، المعنية بالشئون الأوروبية، أن السبب الرئيى فى تظاهر الجالية الصينية هو قتل رجال الشرطة، مساء الأحد، رب أسرة من أصل صينى داخل شقته، وبرروا ما فعلوه بقولهم إنه هاجمهم حاملا مقصا، فيما كذبت ذلك أسرة الضحية، مؤكدة أن المقص كان فى يده، لأنه كان يستخدمها فى المطبخ عند قدوم الشرطة إلى البيت.
وقال أحد الشباب الصينى كان ضمن المحتجين، "لا نعرف التفاصيل حول هذا الموضوع، ونعرف فقط أنه قتل، لذا جئنا هنا لنطلب من الشرطة أن توضح لنا ما حدث، نريد معرفة التفاصيل كاملة وما الدافع وراء تصفيته جسديا".
وتجرى هذه الاحتجاجات تجرى لليلة الثانية على التوالى وقد تخللتها توترات، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بينما استقبل مسئولو أمن باريس مساء أمس الثلاثاء ممثلين عن المحتجين الذين هتفوا واصفين رجال الشرطة بالقتلة.
اشتباكات بين الشرطة الفرنسية والصينيين
تظاهرات الصينيين
مظاهرات الصينيين فى فرنسا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة