استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى شهادة ربيع محمد سالم، رئيس الشون القانونية بوزارة التربية والتعليم فى واقعة تسريب امتحانات الثانوية العامة، والذى قال إنه فى 5 يونيو 2016 وقعت واقعة تسريب امتحانات الثانوية العامة وأجرى تحقيقات موسعة وسأل 7 من المسئولين عن المطبعة السرية، وبإجراء التحقيق تبين أن صور الأسئلة منشورة على المواقع الإلكترونية مع اختلاف الشكل النهائى للورق، وتبين أن المسئول هو المتهم الأول "عاطف" وأن القضية أحيلت برمتها فى نفس اليوم إلى النيابة.
وأضاف الشاهد خلال جلسة محاكمة المتهمين في القضية، أن المتهم الأول "عاطف" سبق وإن أجرى معه تحقيقا فى عام 2014 وتعرض للجزاء التأديبى، إلى أن صدر له قرار فى عام 2015 من مدير عام الامتحانات بندبة إلى المطبعة السرية.
وقال الشاهد الثاني في قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة، أنه لايتذكر تفاصيل الواقعة لمرور مايقرب من 10 شهور عليها ، وكل ما يتذكره أن تحرياته أكدت أن التسريب تم فى 2016.
وقال الشاهد الثالث إن الواقعة مرت عليها مايقرب من 10 أشهر ومتمسك بما جاء فى أقواله بتحقيقات النيابة العامة وكل ما يتذكره عن التحريات، بأن هناك تسريب لامتحانات الثانوية العامة وعرض الأمر على النيابة.
واستنكر دفاع المتهمين من رد الشهود بعدم تذكر الواقعة وسأل الشاهد عن تأمين المطبعة السرية ،او اسم المتهم ثلاثيا، وعقب ممثل النيابة بأن هيئة الرقابة الادارية هى الجهة المنوط بها إجراءات التأمين بالمطبعة السرية.
وأكد الشاهد الرابع أن واقعة التسريب تمت من حوالى 8 أشهر، وكان هناك فريق بحث كان من ضمنه، وألقى القبض على المتهمة هالة ي فى شهر يوينو من العام الماضى ، وقال إن المتهم الرئيسى ناسخ المطبعة كان محبوسا فى قسم السيدة زينب ونفاذا لإذن النيابة استخرج المتهم الأول من محبسه واصطحبه الى مسكنه حيث انه متزوج من اثنين وألقى القبض على المتهم وهالة ي زوجته، وتمكن من ضبط بعض الأشياء الثابتة بتسريب الامتحانات داخل مسكنه، وبمناقشته قرر ارتكابه تلك الواقعة وقدمت شهادته كاملة بتحقيقات النيابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة