نظم العشرات من موظفى وعمال الإدارة العامة للتشجير بالوادى الجديد والتابعة لوزارة الزراعة وقفتهم الاحتجاجية الثانية أمام مقر ديوان عام المحافظة بالخارجة للمرة الثانية، فى أقل من شهر للمطالبة بالتثبيت وتقنين أوضاعهم بعد أن حصلوا على وعد من المحافظ بحل مشكلتهم ومخاطبة الجهات المختصة بوزارة الزراعة والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لحل مشكلتهم وتوفير الدرجات اللازمة لتسكينهم عليها، بعد أن قضوا سنوات طويلة بنظام التعاقد تتراوح ما بين 9 إلى 20 عاما دون حل مشكلتهم حتى الآن، حيث تجمع العمال والمهندسين أمام مقر الديوان العام للمطالبة بمقابلة المحافظ واتخاذ اجراءات فاعلة نحو تقنين أوضاعهم .
وقالت سماح أحمد إحدى الموظفات المؤقتات بالادارة فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " إنهم تجمعوا اليوم الأربعاء أمام الديوان العام لمعرفة ما أسفرت عنه جهود اللواء المحافظ والمختصين ممن وعدوهم بحل مشكلتهم وتوفير الدرجات اللازمة لتثبيتهم عليها، حيث إنهم حائرون ما بين التبعية المباشرة لوزارة الزراعة بالإدارة المركزية للتشجير وما بين الاشراف المباشر من مديرية الزراعة عليهم وتشتتهم فى العمل فى عدة إدارات سواء المكتبية أو غابات الصرف الصحى وغيرها من الإدارات، فهم يتحملون ضغوطا كبيرة فى العمل من أجل التثبيت .
وأضافت سماح أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم فى التثبيت بعد أن صدرت موافقات بتوفير الدرجات اللازمة لهم، وهم غير مسئولين عن تغيير القرار أو تجميده لحين إشعار آخر على حساب مستقبلهم، وخاصة أن مديرية الزراعة بها العديد من الدرجات الشاغرة ويمكن تسكينهم عليها بما يحل مشكلاتهم فهم لايتجاوز عددهم عن 186 عاملا ومشرفا ومهندسا منذ سنوات طويلة، وهم على قوائم الانتظار دون تفعيل لقرار التثبيت حتى الآن.
.jpg)
جانب من الوقفة الاحتجاجية
.jpg)
عمال التشجير بالوادى الجديد
.jpg)
امام ديوان عام المحافظة
.jpg)
وقفة احتجاجية ثانية فى اقل من شهر
.jpg)
مطالب بمقابلة المحافظ
.jpg)
العمال قضوا سنوات طويلة بنظام العقد المؤقت
.jpg)
جانب من تجمع العمال والمهندسين