"ورأيت فى الصبار معانى اجمل من الأشعار، الصبر حلو مع الإصرار لكنه ويـا الصبر مرار"مقولة توارثها الأجيال عن نبات الصبار، ذلك النبات الذى لدية القدرة على تحمل الحياة فى الصحراء القاسية وتحت الشمس الحارقة، ميز الله سبحانه وتعالى نبات الصبر بعدة خصائص منها عدم إمتلاكه أوراق كباقى النباتات كى يقلل من نسبة تبخر المياه، كما أن الشوك يغطى النبات كامل لحمايته من الحيوانات الصحراوية وأيضاً للتخفيف من اشعة الشمس، أما جذوع نبات الصبار فتعمل كخزان للمياه تتضخم فى حالة وفرة المياه لتستطيع تخزين المياه بها وتنكمش تلك الجذوع فى حالة نقص المياه، كما حبى الله سبحانه وتعالى النبته بطبقة من الشمع كى تمنع تبخر المياه بها.
يجذبك نبات الصبار بتعدد أنواعه وجمال ألوانه المبهجه، لذلك يسرع العاشقين للزهور بتربية تلك النبات الفتان، حيث تعدد انواعه فمنها بنات التين الشوكى، الساغوار، الصبار النجمى، أنابيب الأرغن ، البراميل، الكولا القافز، الرجل العجوز، هذا بخلاف الأنواع الجديدة والمهجنة التى تهوى على شرائها من يهوى بنات الصبار.
توجهت كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة إلى معرض الربيع الذى تقيمه وزارة الزراعة بحديقة الأورمان فى شهر مارس من كل عام، وكان اللقاء مع المستشار ثروت بدوى أحد العارضين لنبات الصبار داخل معرض الزهور،ليحدثنا عن أهمية هذا البنات الجذاب فقال ان عالم الصبار ينقسم إلى البناتات الشوكية والعصرية واللتان يضمان آلاف الأصناف، فالمنهج الأمثل للحفاظ على نبات الصبار ياتى من الرعاية منها موضع النبات لابد وأن يكون فى مكان تدخله أشعة الشمس والضوء بشكل جيد، كما يجب أن يكون الرى مناسب مع الظروف المناخية فالنبات يحتاج إلى الماء فى الشتاء كل 25 يوم، والربيع فكل أسبوع وأول الصيف كل 5 أيام، وفى الصيف الشديد الحرارة كل 3أيام، أما عن التسميد فمهم جداً للحفاظ على جمال نبات الصبار، بعد ذلك يكون البنات جميل راقى متألق مزهر وسنجنى المتعة والسعادة من رؤيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة