القمة العربية فى عيون البرلمان.. نواب يطالبون القادة بموقف مشترك تجاه قضايا المنطقة.. العلاقات الخارجية: كلمة السيسى شملت أطر مواجهة كل التحديات.. ونائب: لقاء الرئيس بسلمان رسالة على قوة علاقات البلدين

الأربعاء، 29 مارس 2017 07:52 م
القمة العربية فى عيون البرلمان.. نواب يطالبون القادة بموقف مشترك تجاه قضايا المنطقة.. العلاقات الخارجية: كلمة السيسى شملت أطر مواجهة كل التحديات.. ونائب: لقاء الرئيس بسلمان رسالة على قوة علاقات البلدين الرئيس السيسى خلال القمة العربية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بضرورة استغلال القمة العربية المنعقدة حاليا فى عمان بالأردن للخروج برؤية وموقف عربى مشترك تجاه القضايا العالقة فى المنطقة، كما شددوا على ضرورة الأخذ برؤية الرئيس السيسى التى عبر عنها خلال كلمته بالقمة بمحمل الجد، حتى يتسنى له أن يعرض فى لقائه مع دونالد ترامب الشهر المقبل تصورا موحدا لقادة العرب عن أزمات المنطقة.

 

وأكد كريم درويش وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعاهل السعودى الملك سلمان يؤكد عمق العلاقات بين القاهرة والرياض، ويؤكد أيضا أنها لا تتأثر بالحوادث العارضة التى تمر، فمن الوارد أن يكون هناك أمر ما دون اتفاق.

وأضاف درويش، أن العلاقات التاريخية بين البلدين قوية ومتأصلة على مستوى القيادة والشعوب، لافتا إلى أنه مهما حدث ستظل مصر والسعودية على علاقة قوية وجيدة، كما أن هذا الأمر يدعم فكرة أن أى موقف أو اتفاق بعينه يكون قابلا للتفاوض.

 

بدوره قال طارق الخولى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسى كان مهمة وشاملة لأطر مواجهة كل التحديات التى تواجه المنطقة العربية فى هذه المرحلة، فى ظل ما تعانى منه منطقة الشرق الأوسط، فمثلا جاء التأكيد على ضرورة تعظيم الحل السياسى فى مواجهة الأزمة السورية، وبالتالى يجب على القمة العربية أن تخرج بموقف عربى مشترك حتى يتسنى للرئيس السيسى أن يعرض هذا التصور خلال لقائه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال زيارته مطلع الشهر المقبل.

أضاف الخولى، أن لقاء السيسى بالملك سلمان مهم جدا ليزيل كل ما يثار عن وجود توتر فى العلاقات المصرية السعودية، كما يبلور رؤية وقدرة مصر والسعودية على إقامة تفاهمات مشتركة طوال الوقت، فمن المهم أن يكون هناك تواصل وتعاون بين الدولتين الكبيرتين فى كثير من القضايا العربية.

 

فيما قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن القمة العربية المنعقدة فى عمان بالأردن للقادة والزعماء العرب؛ لا يجب أن تخرج دون اتفاق واضح وموقف عربى يأخذ بيد المنطقة إلى بداية حقيقية للسلام، وإنهاء الصراعات.

وتساءل "أبو العلا"،: "كيف لنا كعرب أن نطلب دعم الغرب وتوقف مؤامراته دون أن نتوقف نحن عن خلافاتنا ونقدم مصلحة أوطاننا؟".

وأوضح "أبو العلا"، أن هناك قضايا عربية عالقة حتى الآن لم يتخذ فيها العرب موقفًا موحدًا، منها الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، وما يحدث فى ليبيا، واليمن، معقبًا: "حقيقة الأمر أن الغرب كان يخشى فى السابق أن يجتمع العرب، أما الآن فلم يعد يخشى حتى اجتماعنا لأننا دائما نخرج منه كما بدأنا".

وأشار "أبو العلا" إلى أن الفرصة مواتية الآن لتقريب وجهات النظر، ووضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بمشاكل المنطقة، مؤكّدًا أن مصر لعبت وما زالت تلعب دورًا مهمًا فى توحيد صفوف العرب، والوقوف على موقف عربى موحد تجاه القضايا.

 

فيما طالب عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، قادة وزعماء العرب بالأخذ برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته المهمة التى ألقاها اليوم أمام القمة العربية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى فى كلمته وضع النقاط فوق الحروف بشأن جميع التحديات والمشكلات والأزمات التى تواجه الأمة العربية.

 

وقال رئيس حزب المؤتمر إن الرئيس السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن آمال وطموحات الشعوب العربية التى تريد الأمن والاستقرار والعيش فى سلام، مؤكدا ضرورة أن تتخذ القمة العربية قرارات مصيرية تضمن التصدى لأخطر أزمة تهدد المنطقة وهى ظاهرة الإرهاب الأسود، مشيرا إلى أن وجود إرادة سياسية عربية قوية وحاسمة من خلال التعاون العربى الحقيقى لمواجهة حقيقية حاسمة مع الإرهاب ومواجهة جميع التنظيمات الإرهابية وتطهير المنطقة العربية من دنس وخطر الإرهابيين سيبعث برسالة للعالم كله على قدرة الدول العربية على مواجهة الإرهاب داخل المنطقة، حتى يتحرك المجتمع الدولى لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التى تهدد الأمن والسلم الدوليين.

 

وأكد صميدة أن صدور قرارات من القمة العربية تتمشى مع رؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى سوف يؤدى بنا إلى إنهاء الأوضاع المأساوية التى تعانى منها فلسطين وسوريا وليبيا والعراق واليمن، معربا عن أمله فى التوافق العربى ووحدة الدول العربية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة