قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه يجب العمل على تشديد وتكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية بما يحقق طموحات الشعب السورى ويحفظ وحدة البلاد ويحمى سيادتها واستقلالها وينهى إلى إنهاء وجود الجماعات الإرهابية بها وفق مخرجات جنيف وأحد وقرارات مجلس الأمن وبخاصة 2254 لعام 2015، وتابع: "فلا حل عسكرى للأزمة ولا سبيل لوقف نزيف الدم إلا عبر التوصل إلى تسوية سلمية تحقق انتقالاً إلى واقع سياسى تصيغه وتوافق عليه كافة مكونات الشعب السورى".
وحث "أبو الغيط"، خلال وقائع الجلسة الختامية للقمة العربية الـ28، أن المجتمع الدولى على دعم الدول المستضيفة للاجئين، مشدداً على ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن، وتابع: "كلفنا مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى بحث وضع آلية محددة لدعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين بما يمكنها من تحمل الأعباء المترتبة على وجود اللاجئين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة