أكرم القصاص - علا الشافعي

منتخب المحليين أحدث "فاترينة" لتسويق نجوم الفرق الأخرى

الثلاثاء، 28 مارس 2017 11:41 م
منتخب المحليين أحدث "فاترينة" لتسويق نجوم الفرق الأخرى منتخب المحليين
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسع منتخب المحليين فرص الاختيار أمام الفرق الراغبة فى التعاقد مع اللاعبين المميزين بالدورى المصرى وباللاعبين الذين لا ينالون شرف تمثيل المنتخبات الوطنية، بسبب تركيز الجهاز الفنى للمنتخب الأول على اللاعبين المحترفين بصفة أساسية والمميزين فى صفوف الأهلى والزمالك ، باعتبارهم أكثر الفرق المؤهلين لكتيبة الفراعنة.

عوامل كثيرة تجبر الأجهزة الفنية للمنتخب الأول على ضم المحترفين ونجوم الأهلى والزمالك وتفضيلهم عن اللاعبين المميزين بالفرق الأخرى بالدورى المصرى ، أبرزها أن المحترفين اكتسبوا خبرات عالية من التدرب تحت قيادة مدارس كروية مختلفة ومتطورة واللعب بدوريات قوية والاحتكاك فى منافسات ساخنة ، وهو ما يعود بالنفع على المنتخب ، بينما تكون الأفضلية لنجوم الأهلى والزمالك باعتبارهم معتادين على اللعب تحت ضغط جماهيرى بعكس الأندية الأخرى ولديهم خبرات الاحتكاك مع الفرق الإفريقية بحكم مشاركة القطبين الدائمة فى البطولات الإفريقية.

هذه العوامل أبعدت اللاعبين المميزين فى الفرق الأخرى بالدورى الممتاز عن الانضمام لصفوف المنتخب الأول ولكن تشكيل منتخب المحليين أعاد بريق الأمل لهؤلاء اللاعبين في الانضمام لتشكيلة الفراعنة والتألق فى صفوفه على أمل أن يحظوا باهتمام الجهاز الفنى للمنتخب الأول.

وبات منتخب المحليين بمثابة الفاترينة التى يتم استخدامها لتلميع نجوم الفرق الأولى وزيادة حظوظهم فى الانتقال لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك باعتبار أن المنضمين للمحليين هم أبرز العناصر الموجودة فى الدورى المصرى والذين سيكونون أبطال صراع زعيمى القاهرة فى حربهما المعتادة على خطف النجوم لتدعيم صفوفهما وسد الثغرات فى تلك الصفوف. 

ويعج كل فريق بمجموعة من اللاعبين المميزين خاصة الفرق التى تقدم نتائج طيبة بالدورى الممتاز مثل المقاصة وسموحة وبتروجت وإنبى والمقاولون العرب وطلائع الجيش والمصرى والإسماعيلى والاتحاد السكندرى ووادى دجلة وبات هؤلاء المميزين هم قوام منتخب المحليين مع تطعيمهم بأصحاب الخبرة من الأهلى والزمالك خاصة المستبعدين من حسابات الجهاز الفنى للمنتخب الأول بقيادة كوبر، إضافة إلى ضم المميزين من نجوم الفرق الأخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة