مدحت العدل: مصر عصية على التفتيت.. و"شبرا مصر" عن شخصيات عاصرتها

الثلاثاء، 28 مارس 2017 04:54 م
مدحت العدل: مصر عصية على التفتيت.. و"شبرا مصر" عن شخصيات عاصرتها مدحت اعدل خلال مناقشة الديوان
الاسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المنتج مدحت العدل، إن مصر عصية عن التفتيت والتقسيم، مؤكدًا على أنه كتب الديوان من خلال شخصيات حقيقة عاصرها فى شبرا منذ زمن بعيد، حينما كانت مصر لا تفرق بين أبنائها.


 

وأضاف العدل، خلال مناقشته ديوان أشعار "شبرا مصر" بالعامية خلال استضافته فى ندوة ضمن فعاليات معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، أنه ما أحوجنا حاليا إلى أن نعود إلى تلك الثقافة، بعيدًا عن التقسيم، خاصة وأن الأسرة المصرية تضم أكثر من تيار سياسى أو حتى دينى، مستنكرًا التطرف والتقسيم الطائفى حتى فى مستوى تشجيع فرق كرة القدم.

 

وتابع العدل، قائلا: "نحن السبب ما وصل له حالنا، وساهمنا فى نجاح المؤامرة على مصر، خاصة أن انتشار الفكر الوهابى جاء لإلهاء الشعب عن قضيته الحقيقية فى تحقيق العدل الاجتماعى".

 

واستعرض مدحت العدل، بعض الأشعار بالعامية التى كتبها فى ديوانه "دوران شبرا" ومنها قصيدة تتحدث عن "عم صبحى الزبال"، مشيرا إلى أنه شخصية حقيقية عاصرها، قائلا: "كان يعبر عن وضع المجتمع المصرى فى ذلك الوقت الذى لم يكن يعرف بعد تقسيم الطبقات الاجتماعية و الاقتصادية".

 

وقرأ قصيدة أخرى حول التعصب الكروى الحالى، و ذكرياته فى لعب كرة القدم مع 3 أصدقاء من الجالية اليونانية فى مصر، متقدمًا بالشكر والتقدير إلى شعب الاسكندرية المتحضر والمعروف عنه تعدد الثقافات، واستيعاب كافة الآراء المختلفة فى الانتماءات الفكرية، مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية تعتبر منارة الفكر لمصر كلها و ليس الإسكندرية فقط.

 

ومن جانبها قالت الكاتبة نشوى الحوفى، إن شعب مصر المتلاحم والذى يعتبر الكتلة الصلبة ظل صامد على مر العصور، مما دعا أعداء الوطن إلى العمل على تفتيت و تقسيم تلك الكتلة الصلبة، وذلك منذ أن بدأت الاستعمار البريطانى فى خلق جماعة الإخوان المسلمين فى مصر لتفتيت تلك الكتلة الصلبة الصامدة من شعب مصر.

واستنكرت الحوفى، الأسلوب الذى ينتهجه الإعلام حاليا فى توصيل رسالة إلى المواطن، واصفًا أياه بأسلوب: "أنا ربكم الأعلى و ما أقوله هو الحقيقية المطلقة سواء مؤيد أو معارض" فى مقابل التراجع الكبير لدور إعلام الدولة متمثلًا فى ماسبيرو.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة