قال "كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض : "على الشعب أن يفكر مليًا قبل التصويت بـ "نعم" فى الاستفتاء على الدستور الجديد والنظام الرئاسى، مشيرًا إلى أن مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة رفض تلك الصلاحيات التى يريد الرئيس التركى رجب طيب إردوغان الآن الإنفراد بها، متسائلًا "لماذا نعطى هذه الصلاحية لرجل واحد؟"، بحسب موقع ترك برس التركى.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى منطقة "غيبزيه" التابعة لولاية كوجا إيلى التركية، وأوضح أن نتيجة الاستفتاء ستلعب دورًا كبيرًا فى تحديد مستقبل تركيا.
وفى هذا السياق، أوضح كليجدار أوغلو أن نتيجة التصويت على الاستفتاء لن تعنى الجيل الحالى فقط، وإنما الأجيال القادمة أيضًا، مضيفًا : "القرار الذى سندلى به فى هذا الصدد لا يحمل أهمية بالنسبة إلى يومنا هذا فقط، وإنما سيحمل أهمية بالنسبة إلى المستقبل التركى بشكل عام".
وذكر كليجدار أوغلو أنّ الدستور الجديد سيمكن رئيس الجمهورية من إقالة البرلمان وسحب الثقة عنه، قائلًا: "إن هذه الصلاحية عندما عرضت على مصطفى كمال أتاتورك" رفض ذلك، فلماذا علينا نحن الشعب التركي وقد بلغ عددنا 80 مليون مواطن، وعدد النواب 550، أن نعطى هذه الصلاحية لرجل واحد؟ لما نتيح إمكانية إقالة البرلمان أمام رجل واحد، يعمل على سحب الثقة من البرلمان متى يشاء؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة