رئيس قرية الأمل بالإسماعيلية: توزيع 180 ألف شتلة مانجو مجانًا على الخريجين

الثلاثاء، 28 مارس 2017 06:00 ص
رئيس قرية الأمل بالإسماعيلية: توزيع 180 ألف شتلة مانجو مجانًا على الخريجين المهندس عبد الله الزغبى
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس عبدالله الزغبى رئيس مدينة القنطرة شرق ورئيس مجلس أمناء قرية الأمل شرق القناة، أن لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب تبنت مجموعة من الاقتراحات، التى قدمها اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، لحل مشكلة الأسمدة ووصولها لمزارع شرق القناة بشكل منتظم، ومن بينها إنشاء مركز توزيع بالقنطرة شرق يتم تجميع الأسمدة المصرح بها أمنيًا، لأن هناك أسمدة غير مصرح بها أمنيًا مثل النترات واليوريا وتشرف الأجهزة الأمنية بالمحافظة على توزيعها للمزارعين، ويجرى حاليًا حصر جميع الأراضى المزروعة شرق القناة لتوزيع الأسمدة عليها.

 

وأشار المهندس عبدالله الزغبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أنه تم الإتفاق مع وزير النقل على إنشاء خط سرفيس يبدأ من القنطرة شرق ويمر بقرى التقدم والإسماعيلية الجديدة والأمل حتى قرية الأبطال، كما وافق الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، على إقامة 2 كوبرى عائم أحدهما فى القنطرة شرق والثانى فى منطقة نمرة 6 بالإسماعيلية، لتسهيل مرور سيارات النقل الثقيل وعبور سيارات الركاب الخاصة بنقل المواطنين من شرق القناة إلى غربها والعكس، وذلك لحل مشكلة المعديات وتوقفها لعدة ساعات فى حالة مرور سفن بالقناة، وأنه سوف يتم تشغيل الكبارى فى المنطقتين نهاية العام الحالى 2017، وهذه الكبارى ستخدم منطقة شرق القناة وبورسعيد وشمال سيناء، وتوفر وقت كبير يتم استغراقه فى الانتظار شرق القناة من خلال المعديات.

 

وأضاف الزغبى، أن قرية الأمل شرق قناة السويس انتهينا من تجهيز 538 قطعة أرض ومنزل، تم تسليم 275 قطعة ومنزل لشباب الخريجين وصغار المزارعين بالقرية، وزراعة 175 قطعة فعليًا، وسوف يبدأ جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بتسليم 180 ألف شتلة مانجو للخريجين مجانًا حسب البرتوكول الذى تم إبرامه مع الجهاز، وتم تسليم 100 ألف شتله خلال الأيام الماضية، وسوف يتم تسليم 30 ألف شتله بنهاية شهر أبريل الحالى، وباقى الشتلات سيتم تسليمها تباعا لمساعدة شباب الخريجين على زراعة المانجو فى قرية الأمل بشكل جيد وبدون مشاكل فى الزراعة أيضًا لدينا 461 صوبة و68 بيت صوبة والبيت تكون مساحته أضعاف الصوبة الواحدة تصل المساحة إلى فدان إلا ربع للبيت الواحد 3150 مترًا مربعًا.

 

وأكد المهندس عبدالله الزغبى، أن مياه الرى متوفرة للزراعات الموجودة شرق القناه ومنتظمة تمامًا ولا توجد أى شكاوى من المزارعين، وأيضًا مياه الشرب حيث تم إنشاء خط مياه من محطة مياه القنطرة شرق وحتى الحى الأول من مدينة الإسماعيلية الجديدة، مرورًا بالأمل والتقدم وخط مياه الشرب يعمل بكفاءة عالية.

 

وأضاف الزغبى، أن هذا العام سوف يتم تشغيل مجمع صوامع القنطرة شرق، وهو ضمن مشروع الـ25 صومعة على مستوى الجمهورية من المنحة الإماراتية ومجمع صوامع القنطرة شرق يضم 12 وحدة كل وحدة طاقتها التخزينية 5 آلاف طن من القمح بإجمالى 60 ألف طن، وهى مجهزة بشكل تقنى عالى وتتوفر فيها جميع الشروط الخاصة بتخزين القمح من تهوية وتبريد، وجميعها مكيفة وإجمالى كميات القمح شرق القناة 18 ألف طن سوف يتم تخزينها فى صوامع القنطرة شرق وتخزين كميات أخرى من المحافظة، حيث تصل إجمالى كميات القمح المنتظر توزيعها على مستوى المحافظة هذا العام 60 ألف طن، ومن الممكن تخزين جميع الكمية فى صوامع القنطرة شرق، لأنها الأكثر صلاحية للحفاظ على جودة القمح المخزن أطول فترة ممكنة.

المهندس عبد الله الزغبى
المهندس عبد الله الزغبى

 

جانب من قرية الأمل
جانب من قرية الأمل

 

منازل الخريجين بقرية الأمل
منازل الخريجين بقرية الأمل

 

صوامع القنطرة شرق
صوامع القنطرة شرق

 

الوحدة الصحية بقرية الأمل
الوحدة الصحية بقرية الأمل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بالخارج

نداء إلى السيد/ رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي - يحفظه الله

أتشرف بأن أعرض على سيادتكم بأنني ومثلي الآلاف من أبناء مصر الشرفاء قمنا بشراء أراضي صحراوية من واضعي اليد بمساحات تتراوح ما بين العشرة أفدنة والعشرون فدان، وذلك في غفلة من الحكومة التي تركت أبناءها فريسة لهؤلاء الأباطرة، وكان الأمر كالتالي: 1- أننا وضعنا في تلك الأرض كل ممتلكاتنا ومدخراتنا، ووفرنا للأرض كل سبل الاستصلاح والزراعة وحفر الآبار من جيوبنا الخاصة، وأمضينا أعمارنا نصلح في تلك الأرض، لكي تنتج في النهاية زراعة يمكن الإسهام بها في تنمية اقتصاد الوطن، وتحويل تلك البقاع من صحراء جرداء إلى أراض خضراء مثمرة، بشهادة اللجان الوزارية المتعاقبة التي قامت بالمعاينات والزيارات لتلك الأراض. 2- في تلك الآونة وبالتحديد في بدايات الألفية الثالثة - كان المبلغ المطلوب من قبل هيئة التعمير واستصلاح الأراضي حوالي 1000 جنية للفدان، ومنذ ذلك الحين ونحن نصول ونجول بين دهاليز وأروقة الحكومة والوزارات لتقنين الأوضاع ، إلا أن الأمر كان ينتهي بنا وإلى اليوم - إلى إما تأجيل أو تسويف أو بحث عن رشوة من موظف أو مسئول أو تغيير وزارة أو هيئة أو إقالة وزير أو ثورات أو تغير قوانين لا تسمن ولا تغني من جوع، كل هدفها ابتزاز أبناء الوطن الشرفاء الذين وضعوا كل إمكانياتهم في هذا النوع من الاستثمار البسيط والمتناهي الصغر، لنجد أنفسنا أمام مطلب بسداد مبالغ تناهز المليون جنية فأكثر لتقنين وضع الأرض. 3- أن الملايين التي تبحث عنها الدولة الآن قد وضعناها في تلك الأرض، فلو عاد بنا الزمن لما قمنا بضخ مئات الآلاف في استصلاحها وزراعتها ، ولو أمكنا استرجاع تلك الأموال لجمعناها مرة أخرى وتركنا تلك الأرض للدولة صاحبة الشأن. 4- أن الدولة تكلفت مبالغ باهظة في استصلاح الأراض وحفرت الآبار وبنت المنازل وأعطت الأراض لزارعيها بمبالغ زهيدة لا يمكن مقارنتها بالمبالغ التي تطلبها الآن ممن صرفوا جميع مدخراتهم على مثيلاتها وكلفوا أنفسهم مثل ما تكلفته الدولة من استصلاح وميكنة وحفر آبار وبناء منزل صغير لا يتجاوز النسبة المقررة. 5- أن الدولة تملك من الوسائل ما يمكنها من التفرقة بين صغار المستثمرين الشرفاء المخلصين للوطن الذين عملوا على الاستصلاح واستزراع الأراض الصحراوية بأيديهم وثرواتهم البسيطة وبين من اتخذوا من تلك الأراض وسيلة للتربح الغير مشروع وتغيير النشاط عبر بناء المنتجعات والفلل وغيرها. 6- أن واضعي اليد ومن هم على شاكلتهم من المسئولين قد امتصوا كافة أموالنا، في ظل غياب الدولة وعدم اهتمامها بالمستثمر الصغير. هذا فضلاً عن أباطرة وقطاع الطرق الذين يفرضون الأتاوات بزعم حاميتنا لعدم سرقة ما تحوية الأراض من ميكنة وزراعة وممتلكات. 7- وأخيراً .. على الدولة أن تكافئ من أخلص في الزراعة والاستصلاح، فبدلاً من أن تطلب منهم أموال طائلة لانملكها .. عليها أن تكافئهم وتشجعهم على الاستثمار والاستمرار، بدلآ من ضياع استثماراتهم ومدخراتهم التي عملوا على وضعها في تلك الأراض لتحويلها من صحراء إلى أرض منتجة خضراء، وأن أقل مكافئة لهم أن ترفع عنهم هذا الظلم البيّن بجعل التقنين من قبل اللجنة العليا بالهيئة العامة للتعمير واستصلاح الأراضي بأسعار رمزية. 8- أطالب الدولة بوضع شرط في التقنين بأن تغيير النشاط أو البناء على الأرض المستصلحة أو تغيير النشاط يعطي الدولة الحق في مصادرة الأ رض فوراً من المالك. وكلي أمل في أن تأخذ قيادتنا الحكيمة البنود آنفة الذكر عين الاعتبار، وعدم التفريط في هؤلاء صغار المستثمرين الذين أخلصوا للبلد، علماً بأننا لم نجني من الأرض شئ مما بذلناه فيها من مال حتى تاريخه، على أمل أن يعوضنا الله ما وضعناه فيها. عندما قرأت الخبر أعلاه .. دعاني ذلك للكتابة إليكم ، حيث أنني قمت بشراء شتلة المانجو بسعر غالي قبل أسبوعين وتكلفت الآلاف في زراعتها وشراء الأسمدة والميكنة وخلافة، فهل تعلم الدولة بحجم التكلفة التي نضخها في تلك الأرض على أمل أن نحصد منها الخير لبلدنا أولاً ثم المزارع البسيط أمثالي. والأمر متروك لقيادتنا الحكيمة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة