"لوموند": الموساد حاول تجنيد ضباط فرنسيين لجمع معلومات عن سلاح الأسد

الإثنين، 27 مارس 2017 11:53 ص
"لوموند": الموساد حاول تجنيد ضباط فرنسيين لجمع معلومات عن سلاح الأسد يوسى كاهن رئيس جهاز الموساد الحالى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا بشأن محاولة إسرائيل تجنيد ضباط فى المخابرات الفرنسية للعمل لصالحها بهدف جمع معلومات حول السلاح الكيميائى السورى.

ويقول التقرير إن "جهاز التجسس المضاد" الفرنسي، طلب التحقيق مع المدير السابق لهذا الجهاز حول علاقاته برئيس بعثة الموساد إلى فرنسا بين 2010 و2012.

وقالت الصحيفة إن فرنسا طردت دبلوماسيين إسرائيليين اثنين، بعد تمكنت المخابرات الفرنسية من تصوير الضباط مع عملاء الموساد.

وبدأت الأحداث عام 2010 خلال عملية مشتركة بين الموساد و"جهاز التجسس المضاد" الفرنسى لجمع معلومات استخبارية عن السلاح الكيميائى السوري، وأطلق عليها اسم "راتافيا"، وحاولت العملية تجنيد مهندس سورى كبير، كان من المقرر أن يصل إلى فرنسا.

واتفق العملاء من الموساد وفرنسا على أن يدير الفرنسيون العمليات من باريس، بينما يتابع الموساد استقبال المهندس السورى وتجنيده.

وتوضح التحقيقات بحسب التقرير أن أحد الضباط الفرنسيين كان يتردد على شقة رئيس بعثة الموساد فى العاصمة الفرنسية.

من جانب آخر، يشير التقرير إلى أن أحد ضباط "جهاز التجسس المضاد"الفرنسى سافر إلى الإمارات ومن هناك إلى تل أبيب والتقى بضباط الموساد دون علم من المخابرات الفرنسية، مما تعد مخالفة بالغة، ويؤكد التقرير أن مبالغ كبيرة حولت إلى حسابات الضباط الفرنسيين المشاركين فى العملية.

التقرير يذكر أن سكوارسيني، مدير "جهاز التجسس المضاد" الفرنسى فتح تحقيقا داخل جهازه آنذاك بشأن تجنيد ضباط فرنسيين لصالح الموساد، لكنه استثنى الضباط الذين شاركوا فى عملية "راتافيا"، رغم علمه المسبق بعلاقتهم القوية مع المخابرات الإسرائيلية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة