رئيس المركز المصري للبحوث الأمنية : معدل الارهاب فى مصر تراجع خلال 2017

الإثنين، 27 مارس 2017 12:40 م
رئيس المركز المصري للبحوث الأمنية : معدل الارهاب فى مصر تراجع خلال 2017 اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، ونائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، أن معدل العمليات الإرهابية في مصر تراجع بشكل كبير منذ بداية عام ٢٠١٧،وذلك بسبب نجاح قوات الأمن في إختراق  وكشف عدد من الخلايا النائمة، وضبط بعض العناصر القيادية نتيجة لإتباع سياسات أمنية متطورة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.

وأضاف خيرت خلال الندوة التي أقامتها مكتبة الإسكندرية ، علي هامش فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، أن عام ٢٠١٧ هو عام الإرهاب في العالم ،وستشهد الدول الكبري عمليات إرهابية واسعة لظهور ما يسمي بالعائدون ،وسيظهر بقوة "الذئاب المنفردة"، ولهذا يجب أن نولي إهتمام تجاه العمليات المقبلة.

ولفت خيرت أن الأمن الوطني استطاع مؤخراً القبض في مجموعه من الخلايا النائمة ،ولهذا منذ شهر يناير من العام الحالي لم تحدث عمليات إرهابية سوي في الوادي الجديد، وتم تصفية محمد جمال المسئول عن اللجان النوعية، وكذلك القبض علي محمد عبد الرحمن المرسي وهو المنفذ الفعلي لكل ما يحدث علي الساحة من عمليات، وبإستجوابه تم القبض علي العديد من اللجان النوعية.

وأشار خيرت إلي أن ملامح العمليات الإرهابية فى عام 2016، تضمنت استهداف المدنيين خاصة أنه فى السابق لم يكن أى استهداف للمدنيين ،والأمر مقتصر على الجيش والشرطة والقضاءة، بالإَضافة إلى تراجع الإرهاب العشوائى،وأصبحت عمليات مترتبة، وظهور حركات إرهابية من رحم الثورة كـحسم ولواء الثورة، و الاندامج بين السفلية الجهادية والإخوان.

ورصد خيرت المراحل التي مر بها الإرهاب منذ عام ٢٠١١، قائلا أن المرحلة الأولي كان يتم فيها استغلال الأوضاع السياسية والإنفلات الأمني في محاولة لبث عناصر لزعزعة الاستقرار، ولم يظهر الإرهاب إلا في سيناء، وكان يستهدف رجال الأمن والجيش، أما المرحلة الثانية فكانت الفترة منذ عام ٢٠١٣ وحتي نهاية عام٢٠١٥، حيث تطرقت الأعمال الإرهابية للمحافظات.

 وخلال تلك المرحلة كانت العمليات الإرهابية تستهدف رجال الأمن والجيش والقضاة والمنشأت الأمنية لقناعة الارهابيين أن هناك ٦ جهات أسقطت للمشروع الاسلامي ومنها الإعلام والقضاء والشرطة والجيش، لافتا إلى أن المواطنين شعروا بحجم الإرهاب عندما بدأ يخرج من سيناء وينتقل للمحافظات الاخري، وذلك علي أيدي جماعات أخوانية جهادية بدأت تتبع ما يسمي بفقة المقاومة الشعبية، والتأصيل الشرعي للارهاب وغيرها من البرامج الجهادية التي تدربوا عليها.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة