قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أثناء مناقشة المجلس لمشروع قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية: "أنا على المستوى الشخصي لو كنت أشك أن هذا القانون فيه بنسبة 1% مساس باستقلال القضاء ما مررت نصا واحدا فيه".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن، لمناقشة مشروع قانون مقدم من النائب أحمد حلمى الشريف، لتعديل قوانين الهيئات القضائية المختلفة، لتغيير آليات اختيار وتعيين رؤساء الهيئات القضائية.
وكانت اللجنة التشريعية وافقت اليوم، على مشروع القانون المقدم بشأن تعديل آليات اختيار رؤساء الهيئات القضائية الثلاثة، وتقضى التعديلات بأن يعين رؤساء الهيئات القضائية، فى القضاء العادى والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة ومجلس القضاء الأعلى، بقرار من رئيس الجمهورية، ويختار رئيس كل هيئة من بين 3 من نوابه، يرشحهم المجلس الأعلى للهيئة من بين أقدم 7 نواب لرئيس الهيئة، وذلك لمدة 4 سنوات أو المدة الباقية، حتى بلوغه سن التقاعد أيهما أقرب ولمرة واحدة طوال مدة عمله.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي حلمي حبيب المحامي
نأمل
نأمل الا يحدث تصادم بين السلطة التشريعية والسلطة القضائية مع العلم باستقلالية كل سلطة..نأمل تحديد جلسة لاخذ راي المجلس الاعلي للقضاء والعمل علي تلبية مطلبهم والاستمرار في القواعد الراسخة لديهم...وعدم الاستعجال باقرار القانون..وبمناسبة الاستعجال ماذا تم في مجلس الشعب بشأن حكم محكمة النقض ببطلان عضوية النائب السابق احمد مرتضي منصور..ام رجعنا لقاعدة المجلس سيد قراره وضرب الاحكام القضائية بعرض الحائط واهدار قدسيتها!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
لو دا مش تدخل في الشئون القضائية امال التدخل يكون ازاي؟
اتقوا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
مال "ما لوش صاحب"
كل مليم يتحمله هذا الشعب (الكادح المحروم من المأكل والملبس والمسكن والدواء والتعليم والحرية،.. وكل أساسيات الحياة البدائية البسيطة؛ ولا أقول الكريمة) ليتم إهداره تحت إسم ميزانية ومصاريف ونفقات هذا المجلس الموقر... هو جريمة محققة إضافية تُرتكب يوميا فى حق مصر وشعب مصر. فما بالك وهذا السفه الذى نشهده ونعانيه بلا انقطاع يكلفنا المليارات وليس الملاليم. اللى بيحصل دا تماما زى واحد موش لاقى يأكل عياله ولا يلبسهم، يقوم بصرف كامل دخله "المتصافر" أصلا على عمل ديكورات فى العشة اللى عايش فيها!!! ذلك لأن مجلس نوابنا الكرتونى المفتكس لا يلبث أن يثبت مجددا كل نص ساعة أنه مجرد ديكور... وليته كان ديكورا به لمحة من الجمال، أو حتى عديم القيمة وفقط؛ بل هو أشبه بديكور مصنوع من مواد سامة تدمر انبعاثاتها صحة ساكنى المكان.