أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث بآداب عين شمس : اللغة العربية فرضت على المصريين بالقوة بعد الفتح الإسلامى

الإثنين، 27 مارس 2017 12:55 م
باحث بآداب عين شمس : اللغة العربية فرضت على المصريين بالقوة بعد الفتح الإسلامى مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت بمكتبة الاسكندرية ندوة " أدب مصر الإسلامية في ذاكرة التاريخ " ، و ذلك ضمن فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي في دورته 13 ، حيث قدم الندوة وليد شكري عباس أبو سيف، والدكتور محمد صلاح الجمالي باحث في كلية آداب جامعة عين شمس وعضو لجنة حوارات اللغة العربية.

تحدث صلاح عن مراحل تطور الأدب العربي في المرحلة التعليمية الأولى في العصر العباسي و العصر والعصر الجاهلي والعصر الاندلسي، وقال أن اللغة العربية لم تكن هي اللغة الاساسية  بل أنها فُرِضت على المصريين بالقوة بعد الفتح الإسلامي - بأن مصر تتابع عليها الحكام الأجانب على امتداد تاريخها الطويل من هكسوس وآشوريين وفرس ويونان ورومان، دون أن يتمكن أحد من فرض لغته على مصر والقضاء على لغتهم الوطنية، ومع العربية في الأندلس التي اندثرت بانتهاء العرب في الأندلس.

وأشار صلاح بأن التحديد الزمني لسيادة اللغة العربية، فكان على ثلاثة مستويات:أولاً: في القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي) أصبحت اللغة العربية اللغة الرسمية للدولة (لغة الدواوين)، ثانيًا: القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) أصبحت لغة العلم والثقافة لجميع المصريين؛ من أسلم ومن لم يُسلِم، ثالثًا: القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) أصبحت العربية لغة التخاطب العامة لجميع المصريين، وربما تأخرت بعض المناطق النائية عن ذلك التاريخ، خاصة في صعيد مصر.

و تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم الأربعاء ،حيث سيقرأ المشاركون مسرحية «أم رتيبة» للكاتب يوسف السباعي، بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين.

تصور المسرحية الصراع الاجتماعي الموجود دومًا بين الحقائق والخرافات كالتشاؤم وجلسات تحضير الأرواح وبعض المعتقدات الشعبية الأخرى، كما يصور جانبًا اجتماعيًّا من تحكم رب الأسرة وعائلها في مصائر أفراد أسرته.

ويشارك مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية هذا العام في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب. وصرح الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أن هذه المشاركة تأتي في إطار الشراكة بين مكتبة الإسكندرية ومركز الملك فيصل، والتي توجت باختيار سمو الأمير ترك الفيصل عضوًا بمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.

وكان الأمير ترك الفيصل  قد أهدى المكتبة كافة مطبوعات المركز، في الوقت الذي بدأت فيه شراكة في عدة برامج بحثية بين مركز الدراسات والحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية، حيث سيصدر في نهاية هذا العام موسوعة "تكملة تاريخ الجبرتي" وهي من تأليف حسن قاسم؛ أحد علماء الأزهر الشريف في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، وهي موسوعة تنشر لأول مرة، وتشمل أعيان مصر والمنطقة العربية من القرنين التاسع عشر والعشرين، وتعتمد على الوقفيات والوثائق والصحافة والتسجيل الذاتي للمؤلف.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة