تقاسم ناديا الأهلى والزمالك السيطرة على منصب الرجل الأول فى أندية الدورى الممتاز هذا الموسم، بعد أن دفع الناديان الأشهر فى الوطن العربى بدستة مدربين لقيادة أندية المسابقة المحلية.
حيث دفع الفريق الأحمر بستة من نجومه لقيادة أندية الدورى يأتى على رأسهم تواجد حسام البدرى مدربًا للأهلى، وحسام حسن مديرًا فنيًا للمصرى البورسعيدى، ومختار مختار لتدريب الإنتاج الحربى، وأسامة عرابى مدربًا لأسوان، وعماد النحاس مديرًا فنيًا للشرقية وأحمد كشرى لتدريب النصر للتعدين.

حسام البدرى
ولم يترك الزمالك الأمر تحت سيطرة الأحمر، حيث تولى ستة من أشهر نجومه زمام القيادة الفنية لأندية الدورى، يأتى على رأسهم محمد حلمى مديرًا فنيًا للفريق الأبيض، وأحمد حسام ميدو مدربًا لوادى دجلة، وحسن شحاتة مديرًا فنيًا لبتروجت، وطارق يحيى مديرًا فنيًا لطلائع الجيش، ومؤمن سليمان مدربًا لسموحة، وأشرف قاسم مديرًا فنيًا للداخلية.

ميدو
ورغم كثرة تغيير المدربين هذا الموسم، إلا أن هناك 5 أندية حافظت على مدربيها دون تغيير وهم: الأهلى (حسام البدرى) - المقاصة (إيهاب جلال) - طنطا (خالد عيد) - المقاولون (محمد عودة) - المصرى (حسام حسن).
وجاء تولى مختار مختار تدريب الإنتاج الحربى وأحمد كشرى تدريب النصر للتعدين، ليمنح نجوم الأهلى الفرصة لمعادلة سيطرة نجوم الزمالك على تدريب أندية الدورى الممتاز.
لتستمر لعبة الكراسى الموسيقية بين المدربين التى بدأت بتولى علاء عبد العال تدريب الشرقية، رغم أنه بدأ الموسم مديرا فنيا لنادى إنبى، وبعد رحيل "عبد العال" تولى قيادة الفريق الشرقاوى طارق يحيى، الذى رحل هو الآخر لتدريب نادى طلائع الجيش.

حسام حسن
فيما بدأ عماد النحاس الموسم مديرا فنيا مع نادى أسوان، قبل أن يتولى "النحاس" تدريب فريق الشرقية أخيرا، كما تولى مؤمن سليمان مسئولية تدريب فريق سموحة بعد أن كان مديرا فنيا للزمالك.
وتكررت لعبة الكراسى الموسيقية مع أسامة عرابى، الذى تولى قيادة فريق النصر للتعدين بعد إقالة حماد رسلان بسبب سوء النتائج فى الأسابيع الأولى للدورى، إلا أن "عرابى" استقال هو الآخر من تدريب الفريق لينتقل لتدريب نادى أسوان.
وفى نادى الاتحاد السكندرى، استقال مختار مختار الذى كان يقود زعيم الثغر منذ الموسم الماضى، لتتعاقد إدارة النادى السكندرى مع الإسبانى ماكيدا لقيادة الفريق، قبل أن يعلن مختار توليه تدريب الإنتاج الحربى.