مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة يلعن البطالة المصرية.. محمد أمين يرفض مقترح إضافة وجبة المدرسة على بطاقة التموين.. عماد جاد يتحدث عن معاناة الأقباط بسبب التعصب.. وجدى زين الدين يدين الهجوم الإرهابى ببريطانيا

فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.

الأهرام

 

مكرم محمد أحمد يكتب: جرس إنذار فى قمة عمَّان

تحدث الكاتب، عن رغبة مصر والأردن أن تكون القمة العربية المقرر لها، الأربعاء المقبل، محددة الجوانب والقضايا المعروضة للمناقشة، موضحاً أن الدول العربية المشاركة فى القمة العربية تمسكت بإتاحة الفرصة لمشاورات ثنائية وثلاثية ومتعددة على هامش الجلسات المفتوحة وفق مقتضيات القمة وظروفها.

وأشار الكاتب، إلى أن القمة العربية ستشمل العديد من الملفات والقضايا والجلسات الجانبية المتعلقة بمعالجة متعمقة لأهم القضايا العربية فى الوقت الراهن كالأمن العربى ومواجهة الإرهاب والدور الإيرانى فى المنطقة وسياسة ترامب تجاه العالم العربى وقضية حل الدولتين "الفلسطينية – الإسرائيلية"، مما سيزيد من مدة التشاور وتبادل الأفكار المطروحة، التى ستؤخر تطبيق هذه الحلول.

 

فاروق جويدة يكتب: لعنة اسمها البطالة

تحدث الكاتب، عن ظاهرة البطالة التى انتشرت بين الشباب المصرى، وعدم رغبة هؤلاء الشباب فى أداء عملهم، ليكون البديل هو العمال السوريين والصينيين بأسعار أقل وبجودة أعلى، مشيراً إلى أن المنتجات الزراعية التى كانت تعتمد عليها مصر فى التصدير والإنتاج المحلى لم تصبح متواجدة واستبدلت بالمستورد فى كل شىء.

وطالب الكاتب، بضرورة فتح المجالات والصناعات الصغيرة أمام الشباب، لأنها هى المستقبل الأفضل ولا بديل لنا عنها، ولتشجيع الشباب والصناعة المحلية التى تعتمد على الصناعات اليدوية البسيطة.

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: مؤتمر خلاق بشرم الشيخ لإحياء السياحة العلاجية

أعرب الكاتب، عن سعادته بفعاليات مؤتمر السياحة العلاجية الذى عقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعودة بعض السياح إلى الظهور فى فنادق وشوارع مدينة شرم الشيخ، مشيراً إلى أن الاستثمار السياحى ينتظر تفعيل ما وعدت به الدولة من تقديم المساعدات اللازمة للتخفيف من المعاناة عن العاملين فى المجال السياحى، للبدء فى عمليات تجديد وتجهيز المنشآت الفندقية.

المصرى اليوم

 

محمد أمين يكتب : هل تعرف السرّ؟!

أعلن الكاتب، عن رفضه اقتراح وزير التموين على المصيلحى، بتوزيع الوجبات المدرسية على البطاقات التموينية، رغم أن الاقتراح هدفه إضفاء المزيد من الرقابة عليها والحد من التسمم، موضحاً أن الوجبات المدرسية تعد "ابواب الشيطان" التى يستفيد منها المنتفعين مثل اللجان والموردين والموزعون، حتى وصولها إلى الأطفال الذين لا يستفيدون منها شئ ويلقونها فى القمامة خوفاً منها.

وتساءل الكاتب، عن سر الإبقاء على الوجبات المدرسية رغم ما تثيره من أزمات كل فترة، مضيفاً " لماذا تحرص الحكومة على وجبة الموت؟.. هل المافيا أكبر من الدولة؟".

 

حمدى رزق يكتب: من أمن العقاب أساء إلى الأقباط!!

استنكر الكاتب، واقعة الفتنة الطائفية بنجع المهيدات بالعديسات التابعة لجنوب الأقصر، وتجمهر اهالى القرية امام منازل الأقباط مدعين إخفاء فتاة قبطية أشهرت إسلامها، مؤكداً أن وراء كل واقعة طائفية "سلفية متجذرة" تستحل الأقباط، فى غياب تطبيق القانون الحازم وتحكيم العقل من كبار الصعايدة.

الشروق

 

فهمى هويدى يكتب: كل الفيلم أم بعضه؟

وصف الكاتب، تبرئة الرئيس الأسبق حسنى مبارك من التهم الموجهة إليه وعودته إلى بيته معززا مكرما، بـ"الفيلم" الذى اتقن إنتاجه وإخراجه ليحقق نجاحاً مشهودا، لتناسى آلاف الشباب المصرين الذين ماتوا وأصيبوا بعاهات مستديمة من أجل خلعه، مشيراً إلى أن مطالبة "مبارك" بتسجيل شهادته عن فترة حكمه حتى خروجه، لن تحقق هدفها لأنه سيسعى إلى طمسها وتشويهها.

 

عماد الدين حسين يكتب: لنفرق بين مبارك الإنسان.. ومبارك السياسى

أكد الكاتب، على ضرورة التفرقة فى التعامل مع "حسنى مبارك" بين المعاملة الإنسانية والمعاملة السياسية، موضحاً أن المعاملة الإنسانية تحتم عدم إعادته للسجن بسبب كبر سنه وتدهور حالته الصحية، ولكن المعاملة السياسية او التقييم السياسى يحتم الالتزام بأحكام القضاء فى قضية القصور الرئاسية، ومحاسبته على الحالة التى أوصل إليها مصر، خصوصا فى التعليم والصحة والخدمات والقيم والأخلاق العامة.

الوطن

 

عماد الدين اديب يكتب: الصحة ثم الصحة ثم الصحة!

تحدث الكاتب، عن "الصحة" كأحد أهم حقوق الإنسان فى العصر الحديث، مشيراً إلى قول المناضل الأمريكى مارتن لوثر كينج: "من أهم حقوق الإنسان الحريات العامة والصحة، والفشل فى تحقيق كليهما يؤدى إلى الموت"، مؤكدا أن أفضل أشكال وأساليب إنجاز النظام الصحى الكفء هو إبعاده عن الدولة وعن الإشراف الحكومى وتركه إلى نظام التأمين الصحى الذى تتبعه الشركات.

 

عماد جاد يكتب: من يحمى الأقباط؟ (1-2)

تحدث الكاتب، عن معاناة الأقباط فى مصر، بسبب حالة التردى الثقافى والاجتماعى التى طغت على الطبيعة المصرية وغلفتها بالوهابية والسلفية المتشددة، لتنتج طبقة التدين الشكلى المصحوب بكراهية للآخر الدينى، مؤكداً أن المصريين الحكماء لن يتوقفوا عن الدفاع عن قضايا المواطنة والمساواة، لأن هذه المشكلة تفاقمت داخل مصر لتغييب القانون وتطبيقه بشكل انتقائى.

الوفد

 

بهاء الدين أبو شقة يكتب: الإسراف وفساد المقاهى!

تحدث الكاتب، عن أوجه الفساد المتواجدة فى الدولة، ومن ضمنها ظاهرة الإسراف فى المقاهى غير المرخصة والمنتشرة فى معظم شوارع البلاد، موضحاً أن هذه المقاهى لا تقوم بدفع المستحقات المطلوبة منها، نظير الاستهلاك المتزايد من الخدمات المدعومة من الدولة بأموال باهظة، بالإضافة إلى العادات السيئة والمضرة التى يمارسها المواطنين المترددين على هذه المقاهى.

 

وجدى زين الدين يكتب: بريطانيا.. والإرهاب!!

أدان الكاتب، الهجوم الارهابى الذى وقع فى وسط لندن، خلال اليومين الماضيين، وكان منفذه بريطانى الجنسية واعتنق الإسلام مؤخراً، مؤكداً أن هذا الحادث الإرهابى يعد من أقوى رسائل الإرهاب التى مر بها العالم خلال العقدين الحالى والماضى.

وتساءل الكاتب، عن الموقف السياسى داخل بريطانيا من جماعة الإخوان الإرهابية، ودفاعها المستمر عن الجماعات المتطرفة تحت مزاعم الحرية والاضطهاد فى بلادهم، بعد وقوع مثل هذا الحادث الإرهابى.

اليوم السابع

عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: "غربان يناير والإخوان" وراء خراب دول "الربيع العربى"

تحدث الكاتب، عن الهجوم الشديد الذى تعرض له بسبب مقالته السابقة والتى شبه فيها ثورات الربيع العربى بـ"الربيع العبرى"، لما سببته من أضرار بالغة للدول العربية عن طريق الفوضى والإرهاب، مؤكداً أنه لا ينتقد هوجات الربيع العربى بدون دليل، بل حسب التقارير والإحصائيات التى تصدر عن صحف موثوقة والأجهزة الدولية، ومنها التقرير المنشور على موقع "ميدل نيوز" والذى شمل كيفية تحول " ثورات الربيع العربى " إلى خراب على شعوب هذه الدول فى شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

 

دندراوى الهوارى يكتب: أصابع جمال مبارك و"آسفين ياريس" لحرق مصر..!!

أكد الكاتب، أن مبارك وعائلته وهبهم الله نعمة "الستر" بالابتعاد عن "تسونامى ثورة 25 يناير"، وتجاوز كل المخاطر والمخططات التى أعدتها لهم الجماعة الإرهابية للتنكيل بهم، مشيراً إلى أن حضور "جمال مبارك" حفل زفاف أدمن "أسفين ياريس"، أثبت العلاقة المباشرة بين جمال مبارك ومحتوى ما ينشر على الصفحة، للانتقام من خصومه السياسيين بعد خروجه من السجن.

وطالب الكاتب، أفراد أسرة مبارك بالابتعاد عن مسار تأجيج الفتن والفوضى التى تضر البلاد فى الوقت الحالى، وأنه يجب عليهم أن يكونوا جزءا مهما من أمن واستقرار الوطن، وأن يحافظوا على رصيد "الستر".