فى الذكرى الـ38 لمعاهدة كامب ديفيد.. الاحتلال الإسرائيلى يجهض السلام.. سفير تل أبيب الأسبق بالقاهرة: القضية الفلسطينية حجر عثرة أمام تطبيع العلاقات مع مصر.. وأنور السادات تعرض للظلم بالتشكيك فى وطنيته

الأحد، 26 مارس 2017 01:47 م
فى الذكرى الـ38 لمعاهدة كامب ديفيد.. الاحتلال الإسرائيلى يجهض السلام.. سفير تل أبيب الأسبق بالقاهرة: القضية الفلسطينية حجر عثرة أمام تطبيع العلاقات مع مصر.. وأنور السادات تعرض للظلم بالتشكيك فى وطنيته التوقيع على اتفاقية السلام
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى 38 على توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى 26 مارس من عام 1979، والتى تم التوقيع عليها فى واشنطن بحضور الرئيس الراحل محمد أنور السادات والرئيس الأمريكى جيمى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بجين.

 

وأنهت المعاهدة فصلا طويلا من الحروب بين كل من القاهرة وتل أبيب هى 1948 و1956 ،1967، 1973 ، حيث إن أحد بنود الاتفاقية ينص على إنهاء حالة الحرب بين الجانبين وانسحاب إسرائيل من الأراضى التى احتلتها فى يونيو 1967، والدخول فى مفاوضات للحل الدائم للقضية الفلسطينية.

المشاورات بين السادات ومناحم بيجن وجيمى كارتر
المشاورات بين السادات ومناحم بيجن وجيمى كارتر

 

وأدت الاتفاقية إلى حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وعقدت الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر، واتخذت جامعة الدول العربية قرارًا بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجًا على الخطوة المصرية، وتم تعليق عضوية مصر فى جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989، لكونها لم تشر صراحة إلى انسحاب إسرائيلى من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصير.

 

السادات وهو يحمل هوامش الاتفاقية خلال مباحثات كامب ديفيد
السادات وهو يحمل هوامش الاتفاقية خلال مباحثات كامب ديفيد
 
 

ومن جهة أخرى حصل الموقعون، مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية وفقًا لما جاء فى مبرر المنح للجهود الحثيثة فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط.

السادات وكارتر
السادات وكارتر

 

ومع ذلك، أصبح أنور السادات الرئيس المصرى آنذاك، لا يحظى بشعبية فى الدول العربية، إضافة إلى مصر، حيث انتقدته فئات كثيرة فى المجتمع، وأدى ذلك فيما بعد إلى حادث اغتيال "السادات" فى 6 أكتوبر 1980 بواسطة أعضاء من منظمة الجهاد المصرية.

 

وعلى الرغم من قرابة 4 عقود على توقيع الاتفاقية إلا أن السلام بين مصر وإسرائيل يظل سلاما باردا أى شكليا فقط ، حيث يرفض الشعب المصرى إزالة الحاجز النفسى مع إسرائيل، ورفض أى علاقات مع هذا الكيان، وهذا ما أكده السفير الإسرائيلى الأسبق لدى القاهرة اسحاق لفانون.

 

كارتر والسادات
كارتر والسادات
 

وقال "لفانون" إنه على الرغم من مرور 38 عامًا على اتفاقية السلام، إلا أن السلام لا زال باردًا بين الطرفين، مضيفًا أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت حجر عثرة فى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك أمام التطبيع وحتى اليوم.

 

مباحثات كامب ديفيد
مباحثات كامب ديفيد

 

وأضاف " لفانون" فى مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" التى تمثل اليسار فى إسرائيل، أنه لم يتم الحديث حول التطبيع مع إسرائيل بسبب القضية الفلسطينية.

 

لحظة التوقيع على الاتفاقية
لحظة التوقيع على الاتفاقية
 

وأجاب السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة، على هذا السؤال الذى وصفه بالصعب بمشهد اقتحام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة فى شهر سبتمبر عقب ثورة 25 يناير، حيث يروى مشهد إنزال العلم الإسرائيلى من على السفارة لوضع العلم المصرى، مضيفًا أنه كان يعمل سفيرًا فى هذا التوقيت فى مصر وعاد لتل أبيب ومنذ ذلك الوقت لا تمارس السفارة عملها.

 

عقب التوقيع على الاتفاقية
عقب التوقيع على الاتفاقية

 

وأكد "لفانون"، على أنه على الرغم من عدم وجود تطبيع كامل فى العلاقات المصرية – الإسرائيلية إلا أن التنسيق فى العديد من الملفات يتم على أعلى مستوى.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حجازي

فندق السلام والكافية من شوية

رخيص الحساب كان 150 جنية ودفعت 200 جنية ودفعت 56 جنية لعامل الشيشة التفاح الغلبان لكن لاحظة انة لا يوجد كاميرات مراقبة في التراث والسوال اين بوليس الاداب لاني اول ما دخلت شوفت اشياء غريبة من 2 بنات مع رجل ثم ذهبوا ولاحظة في المطعم رجال اعمال كثيرة واسم المعطم ابو عوف وعرفت معلومة من عامل الشيشة ان الفنانة نيرمين الفقي ومصطفي قمر يحضرو الي هذا الكافية يا حبيبي وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر وشكرا بحبك ياشذي اين انتي يا حبيبي علي فكرة عرفت ان صاحب الكافية هو صاحب الفندق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة