"مسمار البطن لازم يكون مصرى".. الزراعة تضع 6 محاور لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الفول البلدى والحد من استيراده.. أبرزها: استنباط 5 أصناف جديدة لزيادة الإنتاج.. والتوسع فى المساحات المنزرعة لــ350 ألف فدان

السبت، 25 مارس 2017 06:30 ص
"مسمار البطن لازم يكون مصرى".. الزراعة تضع 6 محاور لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الفول البلدى والحد من استيراده.. أبرزها: استنباط 5 أصناف جديدة لزيادة الإنتاج.. والتوسع فى المساحات المنزرعة لــ350 ألف فدان الفول
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مسمار البطن".. هكذا يطلق المصريون على الفول البلدى المحصول البقولى الأول فى مصر، من حيث المساحة المزروعة والإنتاج الكلى والاستهلاك، والاعتماد عليه بصورة كبيرة، إلا أن الإنتاج المحلى من زراعته يغطى 36% فقط من حجم الاستهلاك والباقى يتم استيراده من الخارج، بسب نقص فى المساحات المزروعة خلال الأعوام الماضية، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره فى الأسواق المحلية.

 

ووضع مركز البحوث الزراعية خطة تتضمن 6 محاور لزيادة الإنتاج من الفول البلدى، أبرزها استنباط 5 أصناف عالية الإنتاجية، وزيادة المساحات المنزرعة لـ 350 ألف فدان، والعمل على رفع الإنتاجية إلى 1.7 طن للفدان نظراً لوجود فجوة كبيرة منه قد تصل إلى 64%، وعمل حملات قومية لزيادة المساحات المنزرعة، التوسع فى المساحات المنزرعة بالفول البلدى فى المشروعات القومية، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية والوصول بالاكتفاء الذاتى من المحصول إلى 100% بدلاً من 36% حاليًا.

 

وفى البداية، يقول الدكتور محمد سليمان، وكيل مركز البحوث الزراعية،  معهد بحوث المحاصيل السابق، أنه من خلال استنباط أصناف جديدة مقاومة للهالوك وذات إنتاجية عالية مثل جيزة 843 ومصر 3 ومصر 1 علاوة على بعض الأصناف الأخرى المقاومة للأمراض الورقية وغيرها من الأصناف ذات الاحتياجات المائية الأقل مثل نوبارية 2 و3 بدأت تتزايد مساحات الفول وترتفع نسبة الاكتفاء الذاتى إلى أن وصلت إلى 36% الموسم الماضى.

 

ويضيف "سليمان" أنه من المتوقع أن تصل المساحات المنزرعة بالفول إلى 130 ألف فدان العام الحالى، مؤكدًا أن تحقيق الاكتفاء الذاتى ليس صعبًا لأن المطلوب هو فقط زراعة 350 ألف فدان تنتج حوالى 450 ألف طن، مشددًا على أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال التوسع فى مساحة الفول على حساب بعض مساحات البرسيم، وكذلك بالتحميل على القصب الخريفى بالوجه القبلى، وعلى الأشجار حديثة الإنشاء للمحاصيل البستانية فى الوجه البحرى.

 

فيما يؤكد الدكتور أحمد الخطيب، أستاذ السياسات الزراعية وتقيم المشروعات بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإنتاج المحلى من زراعة الفول البلدى حاليا يغطى حوالى 40% من حجم الاستهلاك والباقى يتم استيراده من الخارج، وذلك بعد تراجع المساحات المنزرعة منذ التسعينيات بسب آفة قضت على المحصول وإعطاء الفدان إنتاجية ضعيفة وتخوف المزارع من زراعته مرة ثانية، ولجوؤه لزراعة البرسيم لأنه محصول قومى مضمون التسويق بالنسبة للمزارع مثل الفول، علما بأن محصول الفول عالى الربحية مقارنة بغيره من المحاصيل الأخرى.

 

ويوضح "الخطيب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إنتاجية فدان الفول البلدى حاليا زادت إلى 10 أرادب للفدان بسب طرح الأصناف عالية الانتاجية، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة ستكون هناك طفرة كبيرة فى المساحات المنزرعة من الفول البلدى على حساب المحاصيل الأخرى بسب ارتفاع أسعاره، وتقليل مساحات البرسيم المنزرعة، موضحا أن فجوة الاستهلاك حاليا من الفول تصل إلى حوالى 60%.

 

وفى الأثناء، يقول الدكتور خالد عبد المنعم، رئيس قسم البقوليات بمعهد البحوث الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه بعد ارتفاع سعر الفول البلدى فى السوق المحلى، لجأ المزراع إلى زيادة المساحات المنزرعة من المحصول على حساب بعض المحاصيل الأخرى وخاصة البرسيم، موضحًا أن هناك خطة لزيادة الإنتاج من الفول البلدى الموسم المقبل بعمل حملات قومية وتوعية المزراعين لزيادة المساحات المنزرعة، حيث يعد الفول البلدى المحصول البقولى الأول فى مصر، من حيث المساحة المنزرعة والإنتاج الكلى والاستهلاك، حيث تستهلك بذوره الخضراء والجافة فى تغذية الإنسان، نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين، بالإضافة إلى دوره فى تحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها.

 

وكشف تقرير مركز البحوث الزراعية، إن زراعة الفول المصرى تعرضت للعديد من العثرات بدأت عام 1991 عندما ظهر فيروس فى الصعيد أدى إلى انخفاض المساحة من 390 ألف فدان إلى 231 ألف فدان فى العام التالى مما أدى إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتى من 100% إلى 59%.

 

وأكد تقرير البحوث الزراعية، أن الجهود البحثية ساهمت فى السيطرة على الفيروس الذى هدد زراعة الفول وارتفعت المساحة تدريجيا لتصل إلى 125% موسم 1998 واستمر تحقيق الاكتفاء الذاتى حتى عام 2002 مشيرا إلى أنه بعد عام 2002 تناقصت المساحة إلى أن وصلت 98 ألف فدان عام 2011 بنسبة اكتفاء ذاتى تصل إلى 30%.

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

عدم وجود دعم لمحصول الفول

اول مشكلة ان محصول الفول ليس له اسمدة مدعمة من الحكومة وبالتالى الذى يزرع فدان الفول ليس له حق صرف اسمدة مدعمة من الجمعية الزراعية التابع له وعلية فان الفلاح يتكفل بكافة المصاريف ومع ارتفاع اسعار الخامات والاسمدة الحرة وتكاليف الحرث والرى والحصاد اضافة لوجود افة (مرض ) الهالوك الذى حتى الان ليس لة دواء يقاومة والذى يتسبب فى فقدان المحصول باكملة ....فمن العاقل الذى يغامر ويتكلف ويزرع الفول

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الشيماء

سؤال رفيع على الماشى

ممكن سؤال رفيع على الماشى : احنا بستورد فول من الخارج والناس اللى عندها الفول فى الخارج عندها هالوك برضه ولا الهالوك قاعد عندنا فى الفول بتاعنا بس .......... طيب فى الخارج بيتصرفوا ازاى مع الهالوك وعلاجه ايه ........... منتظر رد من وزير الزراعة ومش عايز كله تمام ياريس ومفيش مشاكل انا عايز حل للمشكلة وأشوف كل مصرى عنده الفول والفلافل والبصل الأخضر طول السنة .......... ويكون انتاج مصرى وسعر معقول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة