أكرم القصاص - علا الشافعي

"قمح مصر فى التراب". غضب البرلمان لعدم تجهيزورصف الشون الترابية حتى الآن واستلام المحصول بداية من 15 أبريل.. نائب: نسبة الفاقد 30% بواقع 2.5 مليار جنيه سنويا.. عثمان المنتصر: كلام الحكومة حبر على ورق

السبت، 25 مارس 2017 06:00 ص
"قمح مصر فى التراب". غضب البرلمان لعدم تجهيزورصف الشون الترابية حتى الآن واستلام المحصول بداية من 15 أبريل.. نائب: نسبة الفاقد 30% بواقع 2.5 مليار جنيه سنويا.. عثمان المنتصر: كلام الحكومة حبر على ورق لجنة الزراعة والرى بالبرلمان
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الغضب سيطرت على أعضاء مجلس النواب بسبب عدم تجهيز ورصف الشون الترابية التى سيتم تجميع فيها محصول القمح الموسم المقبل حتى الآن على الرغم من إعلاء مجلس الوزراء عن بدء استلام القمح فى منتصف شهر ابريل المقبل.

وتقدم عدد من اعضاء مجلس النواب ببيانات عاجلة وطلبات احاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرى الزراعة والتموين بخصوص هذا الشأن، محذرين من تكرار ازمة الاستلام العام الماضى التى واجهت الفلاحين فى مسألة التسليم.

أمين سر"زارعة البرلمان" يتقدم ببيان عاجل بشأن عدم رصف الشون الترابية

تقدم النائب عثمان المنتصر، أمين سر لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، ببيان عاجل لوزير الزراعة، بشأن عدم رصف الشون الترابية المخصصة لتجميع محصول القمح بعد استلامه من الفلاحين، على الرغم من اقتراب موسم الحصاد، وإعلان مجلس الوزراء عن بدء استلام المحصول من المزارعين فى منتصف ابريل المقبل.

وأضاف عثمان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، ان جميع الشون الترابية فى المحافظة لم يتم رصفها، على الرغم من تصريحات وزير الزراعة السابق فى اجتماع له بلجنة الزراعة بالبرلمان، أعلن فيه عن انتهاء التوريد فى الشون الترابية، وأن الوزارة ستستعين بشون بنك التنمية والائتمان الزراعى، فى تخزين القمح وفى حالة وجود شونه ترابية لن يتم التخزين فيها.

وأوضح أمين سر لجنة الزراعة، ان عدم رصف الشون يعنى تكرار مشكلة العام الماضى ومعاناة الفلاحين فى تسليم المحصول، مع العلم ان النواب حذروا الحكومة كثيرا بعد الموسم الماضى من تكرار واقعة الاستلام مرة اخرى، وتعهدت الحكومة حينها متمثلة فى وزارتى التموين والزراعة، باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه الأزمة مرة اخرى فى الموسم المقبل ولكن ما حدث يعنى ان الحكومة لم تكن لديها رؤية لحل الازمة وجميع التصريحات كانت مجرد حبر على ورق فقط.

النائب محمد عبد الله زين يتقدم ببيان عاجل لوزير الزراعة بشأن الشون الترابية

وجه النائب محمد عبد الله ، نائب إدكو بمحافظة البحيرة، ببيان عاجل للدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، بشأن مشاكل تخزين القمح في الشون الترابية، جاء فيه: "إن نسبة الفاقد من القمح نتيجة سوء التخزين تصل في المتوسط إلى 30% من جملة القمح الذى يتم تخزينه فى مصر، وهو ما يكلف الدولة ما يقارب من 2.5 مليار جنيه سنويا".

وأضاف عبد الله، في بيانه أن مشكلات القمح فى مصر تتمثل في فساد التقاوي، ارتفاع سعر السولار الذى يؤثر على تكلفة الزرع والحصاد، فضلا عن ارتفاع أسعار المبيدات الزراعية والنقل، بالإضافة إلى المشكلة الأكبر وهي مشكلة الشون الترابية، مؤكداً على أن تخزين القمح فى الشون الترابية المكشوفة يعرضه للحشرات والقوارض، ما يتسبب فى تلفه أو انخفاض قيمته الغذائية وارتفاع نسبة الرماد فى الدقيق الناتج من طحن القمح.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك بعض التلاعب يحدث أيضا من ذوي الضمائر الفاسدة حيث يقومون بالتلاعب في استلام القمح من الفلاحين ويقومون بخلط التراب بالقمح لمعالجة العجز فى الموازين ثم اتهام الطيور والقوارض والأرضيات غير المجهزة بالتسبب فى تلفه ، وهذا يدل على وجود فساد واضح في عمليات التسلم ، مطالباً بضرورة تشكيل لجان للتفتيش على شون القمح والصوامع في جميع المحافظات خاصة مع اقتراب موسم توريد القمح الجديد في منتصف أبريل المقبل، لضبط أى فساد أو تلاعب في المنظومة.

وطالب عبد الله، الحكومة بتطوير الشون الترابية الموجودة في كل محافظات مصر ورفع كفاءتها من خلال إنشاء المزيد من الصوامع المعدنية الحديثة بطاقة استيعابية أعلى، تفادياً لمشاكل تخزين القمح المتمثلة فى تعرضه للحشرات والقوارض، مشيراً إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في طلب التطوير ولكن في المحصلة النهائية للتطوير حيث أن الوزارة دائماً تصدر قرار بتطوير شونة أو اثنتين فى كل محافظة فقط، فى حين أن باقى الشون تبقى على حالتها القديمة.

مجدى ملك يتقدم ببيان عاجل للحكومة بسبب عدم تجهيز أماكن التجميع

كما تقدم مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرى التموين، والزراعة، بشأن عدم تجهيز مراكز تجميع واستلام الأقماح فى بعض المراكز بمحافظات الجمهورية حتى الآن، محذرا من تكرار مشاكل العام الماضى مع بداية تسليم المحصول.

وأوضح عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، انه فى حال عدم الانتباه سريعا لهذا الامر سيتم التسليم فى الشون الترابية والتجميع فيها وتكرار مشاكل العام الماضى على الرغم من تحذير النواب للحكومة من هذه الامة التى تعد من الأسباب القوية لفساد وإهدار محصول القمح ، وهذا ما ظهر فى لجنة تقصى الحقائق العام الماضى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررررررررررررررررررر

ما يحدث فى موضوع القمح وطريقه تخزينه هو سفهه كيف يتم استلام القمح من الفلاح ثم تخزينه فى العراء فوق وتحت الاتربه والامطار والشمس والرياح وبعدها نقول اننا دوله محدوده الموارد لا والله نحن دوله ندار بواسطه مجموعه فاسدين لاهم لهم الا ما يتحصلو عليه وببساطه لقد قدمت الامارات منحه لانشاء صوامع وهذا منذ 30/6 وحتى الان لا نعرف كم هى نسبه الانجاز فى الانشاء دى حتى لو كانت محطه نوويه كانت انتهت ببساطه يوجد لدينا خلل ولن يتم علاج هذا الخلل الا بالقوه وسيبك من القانون لان القانون لن يصلح مصر المعوجه لاتستطيع فصل موظف مرتشى او كسول او غبى والمصيبه اننا بدءنا نبرر السرقه يعنى نوجد سبب للحرامى لماذا سرق فاكرين حرامى الشيكزلاته يا عينى الرجل غلبان وابنته تريد ان تاكل شيكولاته طيب يعمل ايه المسكين يروح يسرق علبتين شيكولاته مش قطعه واحده علبتين المحروس سرق للشارع كله خلو عندكو قلب هكذا نحن الان تركنا الارز لدى الفلاح وذهبنا نستورد الارز من الهند طيب منين حصلنا على الدولار لنستورد الارز اليس هذه سفهه وفساد وسوء اداره وغباء ويجب فصل الموظف او الوزير الذى اتخذ هذا القرار طيب تم ايقاف تصدير الارز المصرى وتم استيراد ارز هندى بالله عليكم هل من يفسر لى هذه المعادله الفاسديه ذات الثلاثه مجاهيل والان يتم توريد وتخزين القمح فى العراء يجماعه الوزراه لا تصلح بدايه من رئيس الوزراء حتى وزير البيئه وما بينهما انقذنا يا الله لقد بنى يوسف عليه السلام الصوامع فى مصر منذ اكثر من 7000 سنه لتخزين القمح ونحن ونلقى بالقمح فى الطرقات والاتربه عرفتم الفرق الان لماذا نحن فى المؤخره وعاملين مشكله على اهرامات مين الاقدم مصر ام السودان من الافضل ان نهدم الاهرامات التى تعشش فى عقولنا حتى نجد طريقنا بين الامم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة