أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو والصور.. تعرف على مشروع تجديد محطتى كيما لإنقاذ النيل من التلوث

السبت، 25 مارس 2017 09:00 ص
بالفيديو والصور.. تعرف على مشروع تجديد محطتى كيما لإنقاذ النيل من التلوث مياه الصرف تصب فى نهر النيل
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


بالفيديو.. تعرف على مشروع تجديد محطتى كيما... by youm7

تستعد محافظة أسوان، لافتتاح مشروع إحلال وتجديد محطتى كيما بنهاية شهر مارس الجارى، والذى سيساهم فى رفع ومعالجة كميات من مياه الصرف الصحى، بدلاً من تسريبها فى النيل مباشرة عبر مصرف السيل.

 

وبالتزامن مع زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، للمشروع صباح اليوم السبت، تمهيداً لافتتاحه بنهاية شهر مارس، بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، يكشف "اليوم السابع" تفاصيل مشكلة مياه الصرف الصحى الملقاة فى النيل حتى افتتاح المشروع الذى سيساهم فى القضاء على هذه المشكلة.

 

خطورة الموقف
 

تعانى محافظة أسوان منذ أكثر من 60 عاماً مضت من الاستخدام الخاطئ لمصرف السيل، والمخصص مخراً صناعياً بطول 9 كيلومترات لاستقبال مياه الأمطار والسيول القادمة من الجبال الشرقية لمحافظة أسوان ونقلها عبر المصرف إلى نهر النيل، إلا أنه مع مرور الأيام بدأ مجموعة من الأهالى إنشاء وصلات مخالفة للصرف الصحى، بجانب مخلفات مصنع كيما ومعسكر الأمن المركزى ومحطات الصرف الصحى التى لا تستوعب قدرتها الكميات الكبيرة من مياه الصرف الصحى، لتصب فى النهاية فى نهر النيل مباشرة، وبلغ حجمها – وفق آخر تقديرات – لـ120 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحى.

 

محاولات لإنقاذ الموقف
 

بدأ اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان الأسبق، فى السعى جاهداً للتخلص من هذه الأزمة، عن طريق تغطية مصرف السيل وإقامة مشروعات تنموية وحدائق ترفيهية فوق المناطق المغطاة وتعاقدت المحافظة مع هيئة الأوقاف لإقامة سوق سياحية فوق الجزء المغطى من المصرف يحمل اسم خان أسوان ويضم مواقع ترفيهية وبازارات ومحل عاديات وحدائق ومقاهى بتكلفة ‏185‏ مليون جنيه‏.‏

 

واتخذ محافظ أسوان الأسبق، قراراً بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالبدء فى مشروع الحل العاجل، بإنشاء محطتى معالجة مياه الصرف الصحى "كيما 1 وكيما 2" لرفع مياه الصرف الصحى من مصرف السيل، والاستفادة من المياه المعالجة فى إقامة غابات شجرية على مساحة 5 آلاف فدان، يستفاد من أخشابها، ولكن الإنفاق المادى على المشروع والذى تخطى الـ180 مليون جنيه، أصبح عائقاً لدى الحكومة فى دفع مزيد من الأموال لاستكمال المشروع.

 

فشل تجربة التشغيل
 

ومع مرور الوقت، وبلوغ موعد تسليم المشروع، أغلق اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان السابق، يرافقه عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بأسوان، المحابس الرئيسية التى تلقى بمياه الصرف الصحى إلى مجرى نهر النيل، ليتم تحويلها إلى محطة كيما 1 ومنها لمحطة الرفع رقم (56) لتمر منها إلى الغابات الشجرية بالعلاقى، بعد أن كان يتم تصريفها إلى نهر النيل مباشرة بدون معالجة.

 

وبعد ساعات معدودة من إغلاق المحابس وتحويل مياه الصرف، تعرضت محطتى كيما 1 و2 للانفجار، نتيجة زيادة تدفقات مياه الصرف الصحى بأحواض محطة الرفع للعلاقى، وذلك نتيجة تشغيل 8 محطات بمدينة أسوان بكامل طاقتها فى وقت واحد، مما أدى إلى رفع كميات كبيرة من الصرف الصحى وبالتالى لم تستوعب طلمبات الرفع هذه الكميات، وتسبب ذلك فى حرق المواتير الخاصة برفع مياه الصرف والتى لم تتحمل زيادة الضغط لشدة تيار المياه المتدفقة.

 

قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأسوان بأيام قليلة
 

سارع المسئولون فى محافظة أسوان بمحاولة إخفاء واستبدال مشهد كارثة تصريف مياه الصرف الصحى فى النيل مباشرة، والاستعانة بمواسير طويلة لتصريف مياه الصرف عبرها إلى داخل مياه نهر النيل، وقام عمال الصيانة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالنزول إلى مصب السيل بكورنيش النيل ووضع المواسير لمحاولة إخفاء الظاهرة والروائح الكريهة المنبعثة من الكارثة، كحل مؤقت لإخفاء الكارثة وليس حلها.

 

زيارة رئيس الجمهورية لمحطات المعالجة
 

وفى استجابة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، للشباب المشارك فى المؤتمر الوطنى للشباب، توجه الرئيس إلى منطقة عزبة النهضة شرق مدينة أسوان وتفقد محطات المعالجة كيما1 وكيما2، لتحقيق مزيد من الاطمئنان على خطوات بناء المشروع ونسب التنفيذ فيه، لتستوعب بذلك جزء من كميات مياه الصرف التى تصب فى النيل، مع البدء فى تطبيق منظومة المعالجة الثلاثية للقضاء على المشكلة نهائياً.

 

كيف يستطيع المشروع المساهمة فى حل الأزمة
 

مشروع إحلال وتجديد محطتى كيما 1 وكيما 2 بنظام المعالجة الثنائية مصمم لترتفع الطاقة الاستيعابية لأحواض الصرف الصحى من 55 ألف متر مكعب يومياً إلى 75 ألف متر مكعب فى اليوم.

 

وتجرى الأعمال بمحطة كيما 2 والتى منها تركيب طلمبتين غاطس رافع 56 بطاقة 700 متر مكعب فى الساعة، لاستيعاب كافة كميات المياه الزائدة عن طاقة المحطتين، وسيتم ربطهم على خط 1200 ومنها لمحطة 40 بالعلاقى.

 

وأجرى مسئول المشروع تشغيل تجريبى للطلمبات الحلزونية بمحطة كيما 2 الرافعة لكميات الحمقا حتى أحواض التهوية، لتؤكد أن المحطة بالكامل جاهزة حالياً لدخول الخدمة وخاصة أنه تم إنهاء كافة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية ووصول كافة المهمات الخاصة.

 

محافظ أسوان يطبق المعالجة الثلاثية
 

عقد اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، اجتماعات مكثفة مع مسئولى الهيئة القومية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، وشركتى المقاولون العرب وكيما، مؤكداً خلاله أنه سيتم تطبيق نظام المعالجة الثلاثية خلال 8 أشهر من اليوم، لتحويل مياه الصرف عقب معالجتها إلى المصارف المائية.

 

  مياه الصرف التى تصب فى النيل

مياه الصرف التى تصب فى النيل

 

  أحواض المعالجة لمياه الصرف
أحواض المعالجة لمياه الصرف

 

 

  بوابة محطتا كيما1 و2
بوابة محطتا كيما1 و2

 

 

مصرف السيل
مصرف السيل

 

 

 داخل محطات المعالجة
داخل محطات المعالجة

 

 

  عامل ينزل فى الصرف لتركيب المواسير
عامل ينزل فى الصرف لتركيب المواسير

 

 

 محطتا كيما1 و2
محطتا كيما1 و2

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

محافظ اسوان وتغطية ترعة كيما

من اسوء مشروعات اسوان مشروع تغطية ترعة كيما وسوف تجنى ثمارها محافظة اسوان فى السنوات القادمة عند نزول السيول من سلاسل الجبال الشرقية لان هذه الترعة هدفها الرئيسى استوعاب كميات السيول ونقلها الى نهر النيل ...وبعد تغطية الترعة وعمل فتحتان من اسفلها لا تستوعب مياه ماسورة مجارى فى حالة انفجارها ..فكيف تستوعب هذه الكميات الهائلة من مياه السيول ؟وليس امام السيول الان الا سريانها من فوق تغطية الترعة لتتجه ناحية الغرب لتدمر مدينة اسوان وبالاخص حى اطلس وحى المحطة والشادر القديم والمنشأت المقامة على نهر النيل (مبنى مستشفى الاورام ومجمع المديريات ومبنى الرقابة الادارية ومبنى عروس النيل ومجمع القوات المسلحة والمدارس والنوادى والكافيهات على كورنش النيل من ناحية الشمال والمنشأت الاخرى حتى مصنع الكوكاكولا ...اخر مرة نزلت السيول فى هذه المنطقة قيل تغطية الترعة ومن شدة السيول قامت بقتلاع كوبرى الشيخ عيسى ولفه ناحية الغرب بقضبان السكك الحديدية التى تمر فوقه لعدم استيعاب الترعة لمياه السيول التى جلبت معه فلنكات السكك الحديدية والثلاجات والغسلات والاخشان واسقف المنازل الخاصة بالبيوت التى تهدمت .......فما بال الان والترعة تم تغطيتها ولم تقوم الدولة بعمل ترعة بديلة او حزام واقى من السيول مثل ما كانوا يطلقون على ترعة كيما بالحزام الواقى اما الان يطلقون عليها ترعة الموت حيث استخدمت فى نقل مياه المجارى الى نهر النيل مباشرة .... والمشروعات والمحالات والمولات التى تم عملها على تغطية الترعة لا تساوى 1%من حجم الخسائر التى سوف تلحق بالمدينة مستقبلا.... الدولة لا تتحرك الا بعد الكارثة ... مدينة اسوان على كف عفريت وربنا يستر ...اللهم بالغت اللهم فاشهد.........تحركوا بعمل ترعة بديلة لنقل السيول الى نهر النيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة