أبحاث صينية: الشباب الصينى معرض للسرطان وفقدان الشهية والضعف الجنسى

السبت، 25 مارس 2017 04:00 ص
أبحاث صينية: الشباب الصينى معرض للسرطان وفقدان الشهية والضعف الجنسى الشباب الصينى
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت جمعية أبحاث النوم الصينية تقريرا عن وضع النوم لدى الشباب الصينى لعام 2017، وكشف التقرير أن "النوم الجيد" أصبح أمنية يطاردها الشباب الصينى.

 

وقال عدد من الخبراء حسب ما نشرت وسائل الأعلام الصينية، إن وضع النوم لدى الشباب الصينى لا يدعو إلى التفاؤل، لاسيما أن الروتين اليومى غير المنتظم بات يشكل خطرا على صحتهم.

 

وشمل الاستطلاع الذى أجرته الجمعية ما يقرب من 60 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و45 عاما، حيث قال 76% من المستطلعين إنهم يعانون من صعوبة النوم، وأوضح 13% بأنهم فى وضع مؤلم، بينما عبر 24% من المستطلعين عن راحتهم فى النوم، بينما هناك 11% فقط لا يستيقظون أثناء الليل.

 

وأظهر الاستطلاع أن جودة النوم لدى الشباب الصينى ليست عالية، حيث هناك 5.6% من المستطلعين فقط أعربوا عن شعورهم بالانتعاش حينما يستيقظون كل صباح، بينما يشعر 91% من المستطلعين الآخرين بـ"نقص فى النوم" أو بالتعب بعد الاستيقاظ.

 

وفى السياق نفسه قال عدد من المستطلعين إن جودة نومهم تتأثر بضغوط العمل، وأنهم لا ينامون بشكل جيد، بسبب ضغوط العمل الكبيرة التى يواجهونها.

 

وكشف التقرير وجود تعارض بين العمل وجودة النوم، حيث أن أكثر من 60% من المستطلعين يختارون التضحية بالنوم لإكمال العمل، وفقط 5% من المستطلعين يلتزمون بروتين يومى منتظم.

 

فى هذا الصدد يعتقد الخبراء فى جمعية أبحاث النوم الصينية أن الضغوط والقلق والاكتئاب تعتبر أهم الاسباب التى تؤثر على جودة النوم عند الشباب الصينى، كما كشفوا بأن المنتجات الالكترونية تضر بجودة نوم الشباب أيضا، لأن تأثير “بلو راى” من المنتجات الالكترونية يعرقل إفراز الميلاتونين، الأمر الذى يؤثر على جودة النوم.

 

وقال 93% من المستطلعين إنهم تعودوا على تسلية أنفسهم من خلال الهاتف النقال قبل النوم، مثل مشاهدة المسلسلات التليفزيونية والتسوق الإلكترونى، ما يأخذ حيزا معتبرا من وقت نومهم.

 

ويعتقد المحققون فى الاستطلاع أن الروتين اليومى غير المنتظم للشباب الصينى لا يؤثر على رغبتهم الجنسية فحسب، بل يؤدى أيضا إلى فقدان الشهية وزيادة خطر الاصابة بالسرطان وانخفاض جودة العمل وغيرها من الآثار السلبية الأخرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة