"يا أم الشهيد ابنك بطل".. الرئيس يكرم أمهات وأهالى شهداء الجيش والشرطة.. ابنة شهيد بـ1967: العريش مروية بدم أبويا ونموت كلنا ومانسيبهاش.. ووالدة رقيب: أوصانى بالزغاريد حال استشهاده

الخميس، 23 مارس 2017 04:04 م
"يا أم الشهيد ابنك بطل".. الرئيس يكرم أمهات وأهالى شهداء الجيش والشرطة.. ابنة شهيد بـ1967: العريش مروية بدم أبويا ونموت كلنا ومانسيبهاش.. ووالدة رقيب: أوصانى بالزغاريد حال استشهاده الرئيس يكرم أسر شهداء ومصابى العمليات العسكرية
كتب محمد الجالى - سمير حسنى - زكى القاضى - محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بكل ثقة، إنهن خنساوات العصر، نسبة إلى الصحابية والشاعرة المعروفة الخنساء "تماضر بنت عمرو"، التى اشتهرت برثاء أخيها. إنهن أمهات شهداء مصر طوال السنوات الماضية، اللائى كرمهن الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع عدد من أسر الشهداء ومصابى العمليات بالقوات المسلحة والشرطة، خلال الجزء الثانى من الندوة التثقيفية 25 للقوات المسلحة "يوم الشهيد"، التى عقدت اليوم الخميس بمسرح الجلاء للقوات المسلحة.

 

وشهدت الندوة عرضا لبعض القصص الحقيقية عن شهداء العمليات العسكرية، من رجال الجيش والشرطة بمناسبة "يوم الشهيد"، وذلك بهدف إلقاء الضوء على بطولاتهم وحجم العمل المبذول والتضحيات فى سبيل الحفاظ على الوطن.

 

وأكدت السيدة عزة فتحى محمد جاد الله، والدة الشهيد الرائد محمد على عبد العزيز زين الدين أحد أبطال الشرطة فى مكافحة الإرهاب، أنها ليست أم البطل الوحيد إنما هى إحدى أمهات الأبطال، قائلة "جميع شهدائنا من الجيش والشرطة أبطال".

 

وأوضحت والدة الشهيد محمد على عبد العزيز، خلال تكريمها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن الكليات العسكرية والشرطة تتمتع بنظام الشدة والقوة والصرامة، وأن الطلاب بعد تخرجهم من الكلية تصبح حركتهم وكلمتهم بحساب وحياتهم صعبة من أجل مصر والمصريين.

 

ووجهت والدة الشهيد كلامها إلى الإرهابيين، قائلة "استكثرتم الحياة على أولادنا وقتلتوهم ورغم ذلك هم وهبوا لكم الحياة والأمن والأمان الذى تعيشون فيه الآن، وأولادنا عمرهم ما كانوا غدارين ولا بدوا بالغدر، وأنتم تعيشون وسطنا فى أمن وأمان وأولادنا بيضيعوا عشان أنتم تعيشوا وعشان شعب مصر كله يعيش".

 

أم شهيد تذكر الشعب بقيمة الأمن

وطالبت السيدة عزة فتحى، المصريين بتذكر قيمة الأمن والأمان التى افتقدناها فى عام 2011 و2012، مضيفة "اوعوا تنسوا أنكم دلوقتى فى أمان وتلهيكم لقمة العيش والله لو توفرت لنا ملايين الدنيا وأكلنا أشهى الأكل ومفيش الأمن والأمان مش هيبقى له طعم".

 

وتابعت: "أوعوا يا مصريين كلمة الغلاء تنسيكم أنه لو مصر راحت مننا مش هنلاقى وطن وأوعوا تضيعوا دم أولادنا.. مصر غالية قوى".

 

والدة الرقيب الشهيد محمد صديق: أوصانى بالزغاريد حال استشهاده

فيما روت والدة الشهيد رقيب محمد أحمد صديق، أن ابنها الشهيد وصاها قبل وفاته بأن تطلق الزغاريد فى حال استشهاده، معربة عن فخرها واعتزازها بأن ابنها لقى ربه شهيدا، قائلة: أنا والدة الشهيد ووالدة كل شهيد، نحن فداء لمصر ورئيس مصر، وجيش وشرطة مصر".

 

وأكدت عفاف محمد عبد الغنى، والدة الشهيد عقيد شرطة تامر تحسين أحمد زكى، أن مصر ستظل غالية على قلوب الجميع بالرغم من استشهاد أبنائنا، مضيفة: "ولادنا فدا مصر، وروحهم مش غالية على مصر، وستظل مصر غالية".

 

وقالت: "عندى ابن تانى مقدم شرطة أنا وهو فداكى يا مصر، وهاتفضل على طول تحيا مصر".

 

وقالت السيدة ياسمين مصطفى، زوجة الشهيد العميد أركان حرب أحمد عبد الحميد الدرديرى قائد معركة الرفاعى والشيخ زويد، إن زوجها البطل كانت أمنية حياته الالتحاق بالكلية الحربية وحينما التحق بها تمنى فى كل صلاة الشهادة فى سبيل الله، مؤكدة أن زوجها الراحل كان دائما ما يخاطبها حول رغبته فى الانتقال هدفه إلى شمال سيناء ليصبح على خط النار فى مواجهة الإرهاب.

 

وأضافت زوجة الشهيد احمد الدرديرى، فى كلمة بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن زوجها كان دائما ينتظر لحظة انتهاء الإجازات ومتحمس للعودة إلى عمله وجنوده والدخول فى مداهمات ضد البؤر الإرهابية، قائلة "البطل الشهيد كان يقول لى العسكرى عندى أهم من عمر ابنى عشان هما أمانة فى رقابتى وكان قد الأمانة".

 

وعن استشهاده، قالت السيدة ياسمين مصطفى: "الشهيد احمد الدرديرى كان حاسس أنه لن يعود مرة أخرى بعد آخر إجازة، وطالبنى أن لا أبكى عليه وهذه كانت وصيته"، متابعة "أوصانى بالتحمل والوقوف على قدمى من أجل ابننا عمر وتعلميه حفظ القرآن".

 

ووجهت زوجة الشهيد العميد أركان حرب أحمد عبد الحميد الدرديرى، قائد معركة الرفاعى والشيخ زويد، كلمه إلى أهالى الشهداء قائلة "الشهداء معانا وزى ما احنا فخورين بهم.. عايزينهم هما كمان يبقوا فخورين بينا.. ونفسى أشوف عمر زى باباه".

 

من جانبها، أوضحت ابنة الشهيد النقيب كمال خليل الشرقاوى، من شهداء حرب يونيو 1967، أن والدها استشهد وكان سنها 4 سنوات، وأختها لم تتعد 5 شهور، معربة عن اعتزازها الكبير باستشهاد والدها.

 

وواصلت حديثها فى الندوة التثقيفية الخامسة والعشرين، بمسرح الجلاء، قائلة: "لأول مرة من 50 سنة حد يطبطب على أمى، متابعة مصر تستاهل إن احنا كلنا نروح فداها، بس هى تعيش، وإن شاء الله هاتعيش".

 

وكشفت ابنة الشهيد، عن أن والدها ترك لهم ثروة كبيرة عبارة عن ورقة صغيرة كتبها أثناء حرب اليمن، ذكر فيها أن تراب مصر أغلى من ذهب الدنيا".

 

ووجهت حديثها للرئيس السيسى، "تراب مصر اللى فى العريش حاضن أبويا، بتوسل إليك، العريش ترابها شايل أهلنا ونموت كلنا ولا إنها تروح، ولو رسيت كلنا نستشهد من أجل ذرة من ترابها".

 

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الجيش المصرى قادر على هزيمة الخارجين عن الإنسانية، مضيفة: "إنشاء الله هانهزهم الخارجين عن الإنسانية، والهزيمة دى هاتكون على إيد الجيش المصرى ورئاسة السيسى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة