قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" يوسع التحقيق الذى يجريه حول التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية، ويبحث الآن فى التهديدات المستمرة ضد مطعم بيتزا فى العاصمة الأمريكية واشنطن، والذى استهدفه اليمينيون من أصحاب نظرية المؤامرة.
وأوضحت المجلة أن محل البيتزا الشهير "بينج بونج بيتزا" الموجود فى شمال غرب واشنطن، تعرض لحملة هجوم إلكترونى شرسة العام الماضى بسبب صداقة ماله مع كبار أعضاء حملة المرشحة الديمقراطية السابقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، وأيضا مع ديفيد بروك، مؤسس موقع "ميديا ماترز فور أمريكا" الذى يتعقب التغطية الصحفية الناقدة لكلينتون.
وزعم المهاجمون، وبدون أدلة أن صاحب مطعم البيتزا جيمس ألفانتيس وأل كلينتون كانوا يديرون قبو المطعم فى شبكة استغلال جنسى للأطفال.
وبحسب ما ذكر موقع مكلاتشى نيوز الأمريكى، فإن العملاء المعنيين بتحقيق "الإف بى أى" حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية يبحثون عما إذا كانت المواقع الإخبارية الخاصة باليمين المتطرف ومنها موقف "بريتبارت نيوز" الموالى لترامب قاموا بأى إجراءات لمساعدة العملاء الروس. وكان مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين وابنه، الذى كان عضوا فى فريق انتقال السلطة لترامب من بين هؤلاء الذين دعموا ما عرف باسم " بيتزا جيت" التى شملت الاتهامات ضد صاحب المطعم وكلينتون.
وكجزء من هذا التحقيق، أجر "الإف بى أى" مقابلة مع صديقة لألفانتيس فى الحى. وقالت إنها أخبرت عملاء الإف بى أى أن أمها تلقت مكالمة تهديدية بشأن حفيدها يوم الاثنين الماضى عقب بث جلسة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب حول التدخل الروسى فى الانتخابات والصلة بين بعض مساعدى ترامب والكرملين. وأشارت السيدة التى لم تفصح المجلة عن هويتها إلى أن الأمر كان مروعا، وكان تصعيد لحملة بيتزا جيت.
