ميكانيكى يقتل ابن عمته بالدقهلية خوفا من فضحه بعلاقة جنسية بينهما فى الصغر

الخميس، 23 مارس 2017 02:49 م
ميكانيكى يقتل ابن عمته بالدقهلية خوفا من فضحه بعلاقة جنسية بينهما فى الصغر جثة - أرشيفية
الدقهلية ــ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن ضباط مباحث مركز ميت غمر من كشف غموض مقتل سائق، ادعى ابن عمته قطع  مجهولين الطريق أمامهما أثناء استقلالهما سيارة ملاكى والاعتداء عليهما وقتله، حيث تبين أنه وراء الحاث خوفا من افتضاح أمره ومعايرة القتيل له بإقامة علاقة جنسية معه فى الصغر، فقرر التخلص منه.

 

تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لمركز شرطة ميت غمر من مستشفى ميت غمر المركزى بوصول كل من محمود محمد يوسف التاطوطى 37 سنة سائق " جثة هامدة " نتيجة إصابته بعدة طعنات بالصدر من الناحية اليمنى واليسرى والظهر، ونجل عمته مصطفى ا م 30 سنة ميكانيكى مصابا بجرح سطحى بالجبهة، ويقيمان منطقة " ارض الجزيرة " بندر ميت غمر، والسابق اتهامه فى القضية رقم 5105 / 2014 جنح قسم ميت غمر" خطف " " ادعاء تعدى من آخرين ".

 

وعلى الفور انتقل المقدم محمد الحسينى رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبسؤال الثانى، قرر بأنه كان والأول بحفل عرس بالمنطقة محل إقامتهما، وعقب انتهائه استقلا السيارة خاصته رقم " 38204 ملاكى شرقية "، وأثناء سيرهما على طريق ترابى رابط بين قريتى " كفر النعيم وميت ناجى "، فوجئا بقيام بعض الأشخاص " لا يعرفهم " قاموا بالتشاجر معهم والتعدى على الأول بالضرب بأسلحة بيضاء بحوزتهم محدثين إصابتهما التى أودت بحياة الأول وفروا هاربين، ولم يعلل سببا لذلك.

 

تم تتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائى بفرقة جنوب الدقهلية وضباط وحدة مباحث المركز لاستكمال الفحص وكشف غموض وملابسات الواقعة وصولا لحقيقتها بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمديرية، حيث تم وضع خطة بحث شاملة.

 

 أسفرت جهود فريق البحث إلى عدم صحة الواقعة التى رواها المصاب الثانى (نجل عمة الأول " المتوفى " )، وأنه هو مرتكب واقعة بالتعدى على المجنى عليه حتى فارق الحياة، حيث توصلت التحريات إلى أن المذكور اشتهر عنه الرعونة وعدم ضبط النفس وغرابة السلوك، وأنه ارتبط بحكم القرابة بنجل عمته المتوفى، وانحرفت تلك العلاقة إلى علاقة جنسية شاذة كان فيها المتهم هو طرفها السلبى وقد انتهت منذ الطفولة، ولكنها بقيت راسخة لديه وكلما تقدم به السن شعر بفضيحة تطارده، مما دفعه إلى الانتحار أكثر من مرة خشية قيام المتوفى بالإفصاح عن تلك العلاقة، خاصة بعد قيامه بتهديده وابتزازه ماديا، فعقد العزم وبيت النية على التخلص منه، وبتاريخ الواقعة استدرجه إلى مكان العثور على الجثة وقام بالتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض " مطواة " حتى فارق الحياة، ثم اتصل هاتفيا بوالده أحمد ، والذى حضر إليه بمكان الواقعة وبصحبته شقيقه محمد.

 

وتبين أن يوسف.ع 29 سنة عامل تشكيل معادن طرف الأول، ومحمد.ح 35 سنة عامل تشكيل معادن طرف الأول، ويقيمون بندر ميت غمر، اعترف لهم بحقيقة الواقعة، الأمر الذى دعا والد المتهم بالتأكيد عليهم بعدم الإفصاح عن ذلك، وقيامه باختلاق الواقعة محل البلاغ بالاشتراك مع نجله الآخر، حيث قام إحداث إصابة شقيقه " المتهم " المشار إليها وكسر زجاج السيارة، وعقب عودته للمنزل أذاع خبر مقتل نجله وابن شقيقته " المجنى عليه " على غير الحقيقة.

 

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ووالده وشقيقه، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بصحتها، تحرر عن ذلك المحضر رقم 30 أحوال المركز بتاريخه، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة