أعلنت الخارجية الروسية أن اغتيال النائب الروسى السابق دنيس فورونينكوف فى وسط كييف يحمل بصمات القتل المأجور وعملية استعراضية، داعية إلى إجراء تحقيق غير مسيس للقضية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم "، اليوم الخميس، إن موسكو تأمل فى أن تتمكن "أجهزة الأمن الأوكرانية من التحقيق فى هذه القضية بشكل سريع وتحديد المنفذين ومن هم فى الواقع وراء قتل فورونينكوف، وذلك دون تسييس وعلى أساس معلومات موضوعية.
وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن استيائها بشأن تصريحات الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو الذى حمل موسكو مسؤولية قتل فورونينكوف، قائلة :"إن ذلك يدل على عدم استعداد كييف لإجراء تحقيق موضوعى فى هذه الجريمة، شأنها فى ذلك شأن العديد من الجرائم السابقة التى ارتكبت فى أوكرانيا بحق صحفيين وسياسيين وناشطين".
فى السياق ذاته، نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمترى بيسكوف،اليوم ، الاتهامات الأوكرانية بقتل دنيس فورونينكوف النائب السابق فى مجلس النواب الروسى (الدوما)، واعتبرها "سخيفة".
وقال بيسكوف - فى تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن مزاعم تورط موسكو فى هذا الحادث "سخيفة للغاية"، ونأمل فى ملاحقة جميع المتورطين فى هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
وقالت الشرطة إن فورونينكوف قتل فى وسط العاصمة كييف يوم الخميس، وإن حارسه الشخصى أصيب فى الهجوم.
وكان فورونينكوف قد فر إلى أوكرانيا مع زوجته العام الماضي، وكان يساعد السلطات الأوكرانية فى جمع الأدلة اللازمة لرفع دعوى بالخيانة ضد الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة