تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل ضد وزير الطيران بشأن عدم انضباط الحركة الملاحية والأضرار الاقتصادية والسياسية على مصر.
وقالت فى بيانها: "إنه فى حالة غريبة وفريدة من نوعها، وأثناء إقلاع وفد برلمانى مكون من أكثر من 120 نائبًا متجهين إلى الغردقة، تعطلت الطائرة لمدة أربعة ساعات كاملة، وكان على رأس هذا الوفد رئيس السلطة التشريعية، ولفيف من النواب، بما فيهم أعضاء من لجنة السياحة بالبرلمان.
وأردفت منير: "هذه ليست الواقعة الأولى، فهناك العديد والعديد من وقائع تأخر إقلاع الطائرات، وإذا كان ذلك ربما يحدث فى كافة أنحاء العالم، لكن الغريب لدينا انه لا يوجد اى إدارة لمثل هذه الأزمات، فلم يتم التواصل مع الركاب بما فيهم أعضاء البرلمان للوقوف على أسباب التأخر، والبدائل، أو حتى موعد الإقلاع الجديد، أو أى إدارة لهذه الأزمة".
وتابعت: "هناك تدنى مستوى الخدمات وانعدام مهارات التعامل مع الأزمات أدت إلى فقدان الثقة فى طيران الوطنى، بل أن المنتخب المصرى ذاته يستخدم شركات طيران أخرى غير الشركة الوطنية خوفًا من حدوث مثل هذه الأزمات".
وأضافت منى منير: "هناك 113 مليون جنيه تم استخدامهم فى تطوير الهنجر 7000 لصيانة الطائرات، هذا بالإضافة إلى إنشاء هنجرى صيانة خفيفة خلف هنجر 6000 بهدف زيادة إمكانيات الصيانة الخفيفة لشركة مصر للطيران للصيانة مع استغلال الهنجر كساحة انتظار للطائرات، تم تغيير أرضيات الهنجر بالكامل وإنشاء ورش مساعدة جديدة لإصلاح مقاعد الطائرات والهياكل المعدنية، بالإضافة إلى تدعيم الهنجر برافعات تساعد فى رفع المزيد من المعدات الثقيلة والخاصة بإصلاح الطائرات بمختلف الطرازات، بالإضافة إلى تطوير كافة الأعمال الكهروميكانيكية لتتناسب مع المواصفات العالمية لهناجر صيانة الطائرات وكذا إنشاء ملحق إدارى جديد، وكما أعلن وزير الطيران أيضا أن الشركة الوطنية المصرية أبرمت صفقة جديدة لشراء طائرات لتحديث أسطولها وستصل الطائرات قريبًا".
واختتمت بيانها: "إلا أن هذا غير موجود جملة وتفصيلاً على أرض الواقع، فنحن نواب مصر شهود عيان على الإخفاق فى إدارة الأزمة، وأن كل ما طرحه وزير الطيران من إنجازات غير موجود وليس له تأثير، والدلالة على ذلك ما حدث مع وفد النواب وعلى رأسهم رئيس البرلمان".