مصر تشارك العالم ساعة الأرض 2017 السبت المقبل

الخميس، 23 مارس 2017 11:55 ص
مصر تشارك العالم ساعة الأرض 2017 السبت المقبل ساعة الأرض - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارك مصر فى المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" السبت المقبل من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء، حيث ينطلق احتفال وزارة البيئة من المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وإطفاء الأنوار بعدد من المعالم السياحية الهامة" القلعة والأهرامات وأبو الهول ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك وبعض الفنادق الكبرى، ومشاركة الجهات المختلفة والمجتمع المدنى والأفراد.

من جانبه أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن الهدف من المشاركة فى احتفالية ساعة الأرض، توفير استهلاك الطاقة ورفع الوعى بظاهرة التغيرات المناخية ودعم المشاركة الإيجابية للمجتمع فى حماية البيئة من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة.

وأضاف فهمى فى تصريحات صحفية اليوم، أن مصر بدأت مشاركتها فى ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت الأنوار فى ساعة الأرض العالمية، ومنها الأهرامات وأبو الهول ومعبد الأقصر ومكتبة الأسكندرية فى مصر وقبة كنيسة القديس بطرس فى الفاتيكان وبرج إيفل ومبنى الأمبايرستيت فى نيويورك، ودار أوبرا سيدنى الشهيرة وجسر الميناء فى إستراليا واستاد عش الطائر الشهير فى العاصمة الكينية بكين، وشارع فاوسان المالى الشهير بتايلاند، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من الآثار السلبية الخطيرة للإحتباس الحرارى وتغيرات المناخ.

وأوضح فهمى أنه فى عام 2016، وصل عدد الدول المشاركة فى ساعة الأرض 178 دولة باطفاء الأنوار 12.700 معلم وموقع، كما شارك 2.5 مليار شخص حول العالم وتم تسجيل أكثر من 133 ألف حدث مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعى.

ولفت فهمى إلى أن مشاركة مصر خلال العام الماضى أدت إلى توفير ما يقرب من 900 ميجاوات أى ما يقرب من احتراق 200 طن بترول معادل يترتب عليها الحد من انبعاث 500 طن غاز ثانى أكسيد الكربون، حيث تنامى الخفض المحقق فى استهلاك الكهرباء خلال الأعوام الماضية، حيث شاركت مصر رسميا للمرة الأولى عام 2009 وانخفض استهلاك الكهرباء حينها 50 ميجاوات تضاعفت فى العام التالى إلى 100 ميجاوات مما يشير إلى تنامى الوعى لدى المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذا الحدث العالمى الهام.

وأكدت وزارة البيئة أنه عند تغيير مليون لمبة 100 وات إلى اللمبة الموفرة 23 وات سيتم توفير ثمن محطة قدرتها 60 ميجاوات كما أن كل مليون كيلو وات ساعة يتم توفيرها توفر 220 طن بترول وتحد من انبعاث 560 طن من ثانى أكسيد الكربون وهو ما يساوى وزن طائرة اير باص 380.

وفى مجال مواجهة آثار التغيرات المناخية، شهد عام 2016 استعادة مصر لمكانتها الرائدة فى القارة الإفريقية من خلال رئاستها للدورة الحالية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، والعمل على تحقيق المصالح الأفريقية خلال مفاوضات الإتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية ومؤتمر الأطراف الثانى والعشرين الذى أقيم بمراكش فى المملكة المغربية، اضافة إلى إعداد وإطلاق مبادرتى الطاقة المتجددة فى أفريقيا وحشد الدعم الدولى لأنشطة التكيف فى إفريقيا، حيث ستحصل مصر على 42,7% من تمويلات المشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية و54% من مشروعات طاقة الرياح، والتى أعلنت فرنسا عن تمويلها من خلال مبادرة الطاقة المتجددة بإفريقيا.

كما تم إنشاء المجلس الوطنى للتغيرات المناخية بهدف التكامل كافة الجهود الوطنية من أجل تنفيذ خطط خفض انبعاث غازات الاحتباس الحرارى، وتحديث استراتيجيات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، هذا إلى جانب إعداد حصر لفرص خفض غازات الاحتباس الحرارى فى (7) قطاعــات بالإضافة إلى تنفيذ 11 دراسة مبدئية لفرص خفض الانبعاثات.

وشاركت مصر فى الحملة خلال اﻷعوام السابقة باطفاء أنوار عدد من المعالم الثقافية والسياحية الهامة ومنها الأهرامات، أبى الهول، قلعة صلاح الدين، برج القاهرة، إضافة إلى عدد من الفنادق والمعالم السياحية الهامة بالتعاون مع وزارتى الثقافة والسياحة ومحافظات القاهرة والجيزة كمشاركة ايجابية فى هذا الحدث العالمى الهام، كما شارك الأفراد بأنشطة مختلفة منها استبدال الأضواء الكهربية بالشموع وركوب العجل والتقليل من استخدام السيارات.

 وكانت ساعة الأرض قد انطلقت فى سيدنى باستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية فى العالم فى مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات فى أكثر من 178 بلدا وإقليما لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة فى ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد فى تغيير تغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة