اهتمت معظم الصحف العالمية بالهجوم الذى استهدف العاصمة البريطانية، لندن، والذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص حتى الآن فضلا عن إصابة العشرات، وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الهجوم يؤكد مدى التهديد الإرهابى الذى لاحق أوروبا.
وأضافت أن الهجوم الإرهابى هو الأكثر خطورة فى لندن منذ التفجيرات القاتلة التى استهدفت مترو الأنفاق عام 2005. وأشارت إلى أنه أثار المخاوف بين مسئولى مكافحة الإرهاب فى العاصمة البريطانية، التى نفدت بشكل كبير من الهجمات الإرهابية التى استهدفت أوروبا خلال السنوات الأخيرة.
وقتل خمسة وأصيب نحو 40 شخصا فى لندن، الأربعاء، حينما دهست سيارة عددا من المارة وقام المهاجم بعدها بالتوجه إلى البرلمان البريطانى والنزول من سيارته ليطعن شرطيا قرب مبنى البرلمان.
وفى الإطار نفسه ذكرت الصحيفة أن بعد ساعات قليلة من الهجوم الإرهابى الذى استهدف العاصمة البريطانية لندن، سخر ابن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، من عمدة لندن صادق خان.
وأوضحت أن دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكى، أعاد نشر رابط حوار قديم لخان، على حسابه بموقع تويتر. يقول خان فى الحوار الذى أجراه سبتمبر الماضى، معلقا على تفجير وقع فى نيويورك: "إن الهجمات الإرهابية جزء لا يتجزأ من العيش فى مدينة عالمية جديدة". وكتب ترامب الأبن معلقا على الرابط: " لابد أنك تمزح معى؟!"، وأضاف "رئيس بلدية لندن صديق خان قال إن الهجمات الإرهابية جزء من العيش فى مدينة كبيرة".
وقالت مجلة "تايم"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يواجه أول اختبار مهم له فى الكونجرس اليوم، الخميس، مع إجراء تصويت على إلغاء قانون أوباما للرعاية الصحية المعروف باسم أوباما كير، والموافقة على البديل الجمهورى له.
وأشارت إلى أن ترامب كان قد دعا 15 من المشرعين المعتدلين إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضى، لإقناعهم بالتصويت لصالح مشروع القانون الجمهورى البديل لأوباما كير. ووضع الرئيس نفسه على كرسى كبير خلف المكتب البيضاوى محاطا برئيس الأغلبية فى مجلس النواب ستيف سكاليس ونائب الرئيس مايك بنس، واستمع إلى النواب الذين جلسوا حوله فى دائرة، واحدا واحدا، والذين أعربوا عن مخاوفهم من مشروع القانون الجمهورى.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" إن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى" يوسع التحقيق الذى يجريه حول التدخل الروسى ويبحث الآن فى التهديدات المستمرة ضد مطعم بيتزا فى العاصمة الأمريكية واشنطن، والذى استهدفه اليمنيين من أصحاب نظرية المؤامرة.
وأوضحت أن محل البيتزا الشهير "بينج بونج بيتزا" الموجود فى شمال غرب واشنطن، تعرض لحملة هجوم إلكترونى شرسة العام الماضى بسبب صداقة مع كبار أعضاء حملة المرشحة الديمقراطية السابقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، وأيضا مع ديفيد بروك، مؤسس موقع "ميديا ماترز فور أمريكا" الذى يتعقب التغطية الصحفية الناقدة لكلينتون.
وزعم الهاجمون، وبدون أدلة أن صاحب مطعم البيتزا جيمس ألفانتيس وأل كلينتون كانوا يديرون قبو المطعم فى شبكة استغلال جنسى للأطفال.
أخبار كاذبة لصالح ترامب
قالت صحيفة الإندبندنت، إن مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI يحقق فى مزاعم تعاون مواقع إخبارية يمينية أمريكية، منها "بريتبارت"، مع عناصر مدعومة من روسيا لنشر أخبار زائفة لصالح الرئيس دونالد ترامب.
وينظر FBI فيما إذا تم استعمال الموقعين الأمريكيين بريتبارت، والذى كان مساعد ترامب البارز ستيف بانون يعمل مديرا له، وإنفو وورز، والذى سبق أن زعم نية الديموقراطيين فى اغتيال ترامب، والروسيين روسيا اليوم وسبوتنيك، لنشر أخبار كاذبة وحقيقية تصب فى كفة ترامب أثناء حملته الانتخابية، بحسب تقرير الصحيفة أمس الأربعاء.
ويعتقد أن عملاء روس استخدموا "بوتات الإنترنت"، وهى برامج تقوم بمهام تلقائية على الشبكة، على أساس توقيتات معينة لعمل ملايين المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى تحتوى على روابط لأخبار على هذه المواقع، حسبما قالت مصادر لشركة النشر الأمريكية "ماكلاتشى".
ويحاول محققو FBI التأكد من تواطؤ المواقع مع من يدير روبوتات الإنترنت هذه، أم أن هذا حدث دون علم منهم. ونفت سبوتنيك وروسيا اليوم وإنفو وورز أى علاقة لهم بروبوتات الإنترنت المذكورة بعد طلب تعليق منهم من قبل الصحيفة البريطانية.
وقال مسئول البنتاجون السابق "مايك كاربنتر" لماكلاتشى، إن بعض قراصنة الإنترنت الأمريكيين صمموا روبوتات مثيلة فى توقيتات معينة عند انتشار أخبار تضر ترامب، مثل أخبار عن سلوكه الذى وصف بالمشين فى الماضى، لتحويل مسار الأخبار فى اتجاه آخر.
وضرب كاربنتر المثل بانتشار روبوتات الإنترنت التى تنشر أخبارا ضد المرشحة هيلارى كلينتون فى الوقت الذى انتشر فيه تسجيل لترامب وهو يسىء للنساء قبل سنوات.
ترامب "متعجرف"
أبرزت الصحف الإسبانية عدد من الموضوعات من أهمها التعليق على عدم مصافحة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أثناء زيارتها لواشنطن، وسعى فنزويلا لبيع أصول نفطية لروسيا لتجنب التخلف عن سداد ديونها.
وقالت صحيفة "الموندو"، إن ترامب "متعجرف" ويقوم بتصرفات غير لائقة فى لقاءه بالمسئولين والرؤساء الآخرين، وكان آخر تصرفاته المثيرة للجدل هو عدم مصافحة ميركل والتى كانت واضحة أنها "متعمدة" وليست تقليدية، وأشارت إلى أن ترامب بهذه الحركة وصل للعالم بأجمعه مكنون نفسه تجاه ميركل وألمانيا، فعدم مصافحته لميركل لا تدعم موقفه باعتباره رئيسا لدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه بذلك يكسر كل أشكال الدبلوماسية المتعارف عليها، كما أنه يخلق أزمات جديدة ويثير حوله الجدل الواسع.
وقالت النيوبو إيرالد، إن فنزويلا تسعى إلى بيع جزء من أصولها النفطية إلى روسيا، وذلك فى محاولة لتجنب التخلف عن سداد ديونها التى تبلغ قيمتها 3.7 مليار دولار.
أما لا بوث دى جاليثيا فقالت إن ميركل اكتشفت أن الضغوط التى تتعرض لها من تصاعد نسبة شعبية رئيس البرلمان الأوروبى السابق مارتن شولتز فى استطلاعات الرأى واقترابه من الفوز فى الانتخابات الألمانية فى سبتمبر المقبل، ترجع إلى افتقارها إلى استيراتجية ترويجية جديدة، ولذلك فإن ميركل قررت التحرك ضد تقدم شولتز فى استطلاعات الرأى ، وتقوم بتعيين مدير جديد لحملتها الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة