يعتقد كل عشاق فن النجم على الحجار، أنه تغنى برائعته "أنا كنت عيدك" فى أواخر الثمانينيات، قاصدًا العاطفة، وعتاب الحبيبة، لكن الفنان الكبير يعتبرها أغنية وطنية، وليست عاطفية، فيها يعاتب الشاعر جمال بخيت وطنه ويعبر من خلالها عن مدى حبه وارتباطه بها.
على الحجار يحكى، لـ"اليوم السابع"، كواليس الأغنية قائلاً: "صراحة الأغنية تعنى الاحتمالين الوطن والعاطفة، وكان جمال بخيت فى ذلك الوقت قد كتب لى أغنية أصعب منها، لكن رفضت غنائها وعندما عاد وكتب لى كلمات أنا كنت عيدك وافقت على غنائها".
ويضيف الفنان الكبير: "الجمهور يأخذها على المحمل العاطفى أكثر من الوطنى، وأنا إحساسى بالوطن أقوى من كل شىء، فوطنى أهم من أولادى بالنسبة لى، وصراحة الموسيقار فاروق الشرنوبى وضع لها موسيقى فريدة مصحوبة بالشجن والعاطفة".
وتقول بعض كلمات الأغنية: "أنا كنت عيدك، تنقص نجوم السما ازيدك، الفجر يغرق آخد بأيدك، وأجمع سواد الألم فى عينى، وأصب نبض الهوا فى وريدك.. أنا كنت عبدك فى عز ضعفك، وكنت يوم التجلى سيدك، وإذا كفرتى بسحر صوتى حغنى رغم العطش نشيدك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة