ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. بريطانيا تنضم للولايات المتحدة فى حظر دخول الإلكترونيات من 10 مطارات.. شكوك حول استغلال الأجهزة لتهريب المواد المتفجرة.. و42 حاخاما يقتحمون الأقصى

الأربعاء، 22 مارس 2017 03:04 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. بريطانيا تنضم للولايات المتحدة فى حظر دخول الإلكترونيات من 10 مطارات.. شكوك حول استغلال الأجهزة لتهريب المواد المتفجرة.. و42 حاخاما يقتحمون الأقصى مطار والمسجد الأقصى
كتب: هاشم الفخرانى – نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" العديد من التقارير التى اهتمت بها الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، إلا أن انضمام بريطانيا إلى الولايات المتحدة فى قرارها لحظر الأجهزة الإلكترونية إلى أراضيها من 10 مطارات دولية كانت القضية الأهم التى اهتمت بها الصحف الأجنبية، بالإضافة إلى ذلك الاقتحامات اليومية من قبل اليهود للمسجد الأقصى.

 

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن إدارة سلامة النقل الأمريكية قامت بتوزيع مرسوم سرى بالقرار، بينما قال مسئولون بارزون بالإدارة الأمريكية إن الحظر جاء بعد أن أفادت تقييمات استخباراتية بأن الإرهابيين يفضلون "تهريب متفجرات بمختلف الأشياء الاستهلاكية".

 

وأضافت الصحيفة أنه لن يكون فى إمكان الركاب القادمين من مطارات محددة فى الأردن ومصر وتركيا والمملكة العربية السعودية والمغرب وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة حمل أجهزة إلكترونية "أكبر من المحمول"، ولكن سيمكنهم وضع أجهزتهم بالأمتعة المسجلة على الرحلات الجوية.

 

وبحسب مسئولين بوزارة الأمن الداخلى الأمريكى، فإن الإجراءات الجديدة تهدف لمنع الهجمات الإرهابية على شركات الطيران التجارية، بعد أن تشكيك خبراء التكنولوجيا فى تداعيات السلامة قائلين إنه إذا كانت هناك مخاوف بشأن أجهزة الكمبيوتر المحمولة كمتفجرات، فإن هذه المخاطر نفسها يمكن أن تكون فى الأمتعة المسجلة. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من الهواتف الذكية، التى لا ينطبق عليها الحظر، لديها نفس قدرات الأجهزة الكبيرة.

 

ووصف نيكولاس ويفر، الباحث فى المعهد الدولى لعلوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا، الإجراءات بالغريبة "لأنها لا تتطابق مع التهديد التقليدى.. إذا افترضت أن المهاجم مهتم بتحويل جهاز كمبيوتر محمول إلى قنبلة، فإنها سوف تعمل أيضا فى مكان تواجد الحقائب".

 

وأضاف ويفر: "إذا كنت قلقا بشأن الاختراق، فإن الهاتف المحمول يعتبر جهاز كمبيوتر".

 

وعلى نحو منفصل، أثار بعض الخبراء، بمن فيهم خبراء إدارة الطيران الفيدرالية، مخاوف من أن شحن بطاريات الليثيوم فى شحنات الطائرات يشكل خطرا كبيرا فى اشتعال حرائق.

 

وأثيرت عدة أسئلة فى مؤتمر صحفى الاثنين، حول معنى الأجهزة المحظورة هى "أكبر من الهاتف المحمول" وعن مدى كبر حجم الهاتف الذى سيعتبر محظورا، ولكن يبدو أن الأمر سيترك وفق تقديرات شركات الطيران، بحسب الصحيفة البريطانية.

 

وأشار مسئول بوزارة الخارجية الأمريكية إلى وقوع عدد من الحوادث الإرهابية على متن طائرات فى العام الماضى جميعها خارج الولايات المتحدة، فيما قال مسئول بالأمن الداخلى إن حادث واحد فقط اشتمل على قنبلة مهربة داخل كابينة الطائرة لرحلة طيران صومالية.

 

ووصف بروس شنيير، تقنى فى مجال الأمن، القواعد الجديدة بأنها "تقييد مرهق" خلال السفر، مضيفا أن خلال العشر سنوات الماضية لم يتغير شئ فى التكنولوجيا تجعل هذا التهديد أكثر خطورة اليوم.

 

بينما علق بول شوارتز، أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا، على أن المشكلة وراء هذه الجهود لتقييد الحظر لبعض الدول "هو أنك تتجاهل أن التهديد الإرهابى غير مقيد بدولة.. فإن الإرهابيين لديهم خلايا فى جميع أنحاء العالم".

 

وانضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة فى حظر الأجهزة الإلكترونية على رحلات المباشرة المتجهة للمملكة المتحدة عبر 144 شركة طيران من ست دول هى: تركيا، ومصر، والسعودية، وتونس، والأردن، ولبنان"، حسبما نقلت الوكالة الفرنسية عن بيان المتحدث باسم الحكومة البريطانية

 

وفى الصحف الإسرائيلية، جدد المستوطنون صباح الأربعاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

 

وكانت شرطة الاحتلال افتتحت عند الساعة السابعة صباحا، باب المغاربة، ونشرت عناصرها فى ساحات الأقصى، تمهيدا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين.

 

وأفاد مسئول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس لوكالة "صفا" بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 42 حاخاما للمسجد الأقصى لتأدية صلوات تلمودية وسط جولات استفزازية فى ساحاته.

 

وأوضح أن قوات الاحتلال المتمركزة على الأبواب احتجزت الهويات الشخصية للوافدين إلى الأقصى، وخاصة النساء والشبان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة