مع بداية عام 2017 تعرض أرسنال لحصار من النتائج السلبية فى كل مكان فالهزائم تلاحقه محليًا والسقوط الموجع يُطارده أوروبيًا، وكان آخرها السقوط أمام بايرن ميونخ بنتيجة 10/2 فى مباراتى دور الـ16 بدورى الأبطال، وأدى كل ذلك إلى هجوم عنيف على أرسين فينجر المدير الفنى.
لم يرسم أكثر المتشائمين سيناريوهات قاسية بأن أرسنال سيحقق تلك النتائج السلبية على المستوى المحلى وتحديدًا بالدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، للحد الذى تراجع يه المدفعجية للمركز السادس بجدول ترتيب المسابقة وبات مهددًا باللحاق بدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل.
فينجر مدرب ارسنال
وخاض أرسنال 9 مباريات بالبريميرليج فى 2017 حتى الآن، حقق الفوز فى 4 منها وتعادل وحيد مقابل 4 هزائم ليحصد 13 نقطة فقط كانت كافية ليتراجع للمركز السادس بجدول المسابقة برصيد 50 نقطة.
ولم يتخيّل أشد المتشائمين لأرسنال أن يخرج الفريق العريق من دور الـ16 بدورى أبطال أوروبا بهذه الصورة المهينة بعدما اهتزت شباكه عشرة مرات أمام فريق بايرن ميونخ الألمانى بواقع خمسة أهداف ذهابًا ومثلها إيابًا.
ولم يتبق لأرسنال هذا الموسم سوى المنافسة على لقب كأس الاتحاد الانجليزى إلا أنه يصطدم بعقبة كبيرة، حيث يواجه فريق مانشستر سيتى فى الدور نصف النهائى.
وبالطبع هناك عوامل كانت سببًا فى تراجع مستوى أرسنال فى 2017، تسببت فى موسم كارثى للمدفعجية ونلقى الضوء على أسوأ أرقام حققها 4 لاعبين مهمين يتحملون النصيب الأكبر من هبوط مستوى الفريق..
كوكلين
1- فرانسيس كوكولين
لاعب وسط أرسنال ظهر بمستوى سيئ فى 2017، فكان من المفترض أن نرى صورة أخرى من مواطنه نجولو كانتى لاعب تشيلسى، على اعتبار أن كلاهما "فرنسيان" ولكن كوكولين كان أسوأ من ذلك حيث لعب 7 مباريات بالدورى الإنجليزى بينما لم ينجح سوى 7 مرات فقط باستخلاص الكرة من المنافسين، والدليل على ذلك مستواه الباهت أمام بايرن ميونخ بدورى الأبطال وكذلك عندما تلاعب به إدين هازارد لاعب تشيلسى فى مواجهة الفريقين بالبريميرليج والتى خسرها أرسنال (1-3).
بيليرين
2- هيكتور بيليرين
المدافع الإسبانى تراجع مستواه بشكل لافت منذ بداية 2017 ربما بسبب إصابة الكاحل التى تعرض لها فى نوفمبر الماضى وأبعدته لمدة شهر عن المشاركة، حيث تراجع أداؤه الدفاعى فلم يعترض لاعبو المنافسين خلال 7 مباريات بالدورى الإنجليزى وهو أدنى معدل بالنسبة لمدافعى الجانرز.
موستافى
3- شكودران موستافى
تعاقد معه أرسنال خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية من أجل حل المشاكل الدفاعية التى يعانى منها الفريق، ولكنه لم يقدم المرجو منه حيث يكافح اللاعب منذ عودته من الإصابة وظهر بأداء باهت أمام بايرن ميونخ الألمانى بدورى أبطال أوروبا كما ارتكب أخطاء أكبر من لاعبى فريقه فى 2017.
والكوت
4- ثيو والكوت
بالرغم من تسجيله أهدافًا بدورى أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزى فى 2017، كما غاب الجناح الإنجليزى عن أول 4 مباريات لفريقه هذا العام بسبب الإصابة، ولكن كان اللاعب متواجدًا فى 4 من 5 مباريات خسرها المدفعجية كما أنه لم يسجل أو يصنع أية أهداف بالدورى الإنجليزى فى 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة