أكرم القصاص - علا الشافعي

حرب الاتهامات والاستقالات فى "الناشرين العرب".. عضو لجنة الملكية الفكرية يفتح النار على الأمين العام ومساعده.. وعادل المصرى: اتهاماته "عبيطة" وغرم الاتحاد ربع مليون درهم.. وبشار اشبارو يحوله للتحقيق

الأربعاء، 22 مارس 2017 06:42 م
حرب الاتهامات والاستقالات فى "الناشرين العرب".. عضو لجنة الملكية الفكرية يفتح النار على الأمين العام ومساعده.. وعادل المصرى: اتهاماته "عبيطة" وغرم الاتحاد ربع مليون درهم.. وبشار اشبارو يحوله للتحقيق الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت استقالة جوزيف أديب صادر، عضو لجنة الملكية الفكرية بمجلس اتحاد الناشرين العرب، التى أرسلها عبر "جروب اتحاد الناشرين العرب" بخدمة واتس آب، أزمة داخل الاتحاد، نظرا لما تعرض له خلال توضيحه لأسباب الاستقالة، حيث قال إن السكوت عن الجريمة هى جريمة بحد ذاتها، ولأن الأمين العام هو الذى أثار تساؤلات المجلس فى الصين وتمثيله للاتحاد من غير علم المجلس، ولأن الأمين العام هو الذى تقاضى 3000 دولار من الملتقى العربى لكتب الأطفال ليمثله فى معرض Frankfurt 2016 وهو أمين عام الاتحاد الكبير للناشرين العرب الذى يفترض أن يمثله أصلاً، وهذا منافٍ لأخلاقيات منصب الأمانة العامة، كما اتهم عادل المصرى الأمين المساعد للاتحاد بالتزوير وصدور أحكام نهائية ضده.

 

كما قال جوزيف أديب، أن الأمين العام الحالى بشار اشبارو، هو الذى حرف المعطيات وساهم فى إخفاء واقعة تزوير الناشر عادل المصرى رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بصدور أحكام نهائية بالتعدى على الملكية الفكرية الذى بقى فى منصبه دون تطبيق القانون الأساس والنظام الداخلى، ولأن الأمين العام يدير الاتحاد عفواً من هاتفه الخليوى.

 

وجاء فى رد بشار اشبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب، على الاتهامات التى وجهها جوزف أديب صادر، عضو لجنة الملكية الفكرية بمجلس اتحاد الناشرين العرب، ما زال جوزيف صادر يستعرض ويشهر بالأمانة العامة متجاوز كل الاعراف المتبعة،  وقد ذكر جوزيف صادر فى  رسالته الأخيرة العديد من الافتراءات والمزاعم وتشويه الحقائق التى أصبحت صفة لصيقة بشخصه.

 

وأشار بشار اشبارو إلى أنه من حقه تحويل جوزيف صادر إلى لجنة تأديب كونه يخوض فى عرضه لأعضاء المجلس الموقر مرة فى اجتماع القاهرة عندما قال أمام الجميع أنه لا يشرفه العمل معنا، والثانية عندما وصف المجلس أنه مغمض العينين، والثالثة باتهامه الأمانة العامه بإخفاء مستندات.

 

بينما وصف الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين والأمين المساعد لاتحاد الناشرين العرب، كلام جوزيف أديب صادر، بأنه "عبيط" وغير مسئول.

 

وأوضح عادل المصرى فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن هجوم جوزيف عليه جاء من رغبته فى الأمانة العامة لاتحاد الناشرين العرب ولأننى سبب سقوطه فى الانتخابات السابقة ووقوفى بجانب الأمين العام الحالى، لذا هاجمنى وهاجم جميع أعضاء الاتحاد.

 

وأشار الناشر عادل المصرى، إن جوزيف صادر تسبب فى تغريم الاتحاد بـ ربع مليون درهم، على سبيل التعويض لناشر إماراتى، بسبب عدم معرفته بالقوانين الخاصة بالاتحاد، موضحا أن التعويض جاء بسبب منع ناشر إماراتى بالاشتراك فى المعارض الدولية، فلجأ الناشر إلى رفع قضية بمحاكم الإمارات، والتى حكمت لصالحة بتعويض ربع مليون درهم، أى بما يعادل مليون ومائتان وخمسون ألف جنيه مصرى، ومن المفترض أن يسدد اتحاد الناشرين العرب تلك الغرامة.

 

وتابع عادل المصرى، فالناشر جوزيف صادر يشن هجوما على جميع أعضاء اتحاد الناشرين العرب لتسببه فى هذه الأزمة فهو يريد افتعال أزمة للتغطية على هذا الخطأ الفادح الذى تسبب فيه، وقدم استقالته خوفا من أن يطالبه احد بسداد المبلغ المطلوب سداده للناشر الإماراتى.

 

وفى خطاب رسمى من قبل اتحاد الناشرين المصريين، طالب خلاله إحالة المدعو جوزيف صادر إلى لجنة تأديب للأسباب التالية:

•  ما قاله بصوته أمام أعضاء المجلس فى اجتماعه الماضى بالقاهرة بأنه لا يشرفه العمل معنا بحضور جميع أعضاء المجلس .

• محاولاته المستميتة لشق الصف داخل الاتحاد ومحاولة الحصول على منصب لا يستحقه لأسباب غير مهنية .

• تطاوله ووصفه المجلس بأنه مغمض العينين.

• اتهامه الأمانه العامة بإخفاء شكاوى عن المجلس علماً بأن المستشار القانونى "أستاذ القانونى الدولى بالجامعة" أفتى بوجوب حفظ الشكوى.

• مخالفته قواعد المراسلات بينه وبين الأمانة العامة بنشر خطاباته على جميع أعضاء المجلس وبعض أعضاء الجمعية العمومية من تلقاء نفسه .

• التعاون مع عضو موقوف "أسامة شتات" والحصول منه على مستندات مجزأة وغير كاملة ونشرها لأعضاء المجلس ثم الصحافة قبل التحقق منها وقبل اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة.

• اتهاماته للأمين العام الحالى بالتربح من منصبه.

• عدم استخدامه لأهل الخبرة مما أدى إلى صدور حكم على الاتحاد بسداد تعويض قدره ربع مليون جنيه نتيجة لحكم أصدره المدعو / جوزيف صادر على إحدى دور النشر بحرمانها من المعارض دون وجه حق فى مسلسل فشله المستمر، مما أدى إلى رفع قضيه على الاتحاد فى محاكم دبى و أصر أن يترافع فى هذه القضية ابنه المحامى هناك وأقنع رئيس الاتحاد وقتها بذلك فكان هذا الشبل من ذاك الأسد،  ولم يكن الصبى أوفر حظا من ابيه،  وخسر الاتحاد القضية وأصبح لزاماً علينا سداد ربع مليون درهم تعويض من اشتراكات الأعضاء.

 • تطاوله على المستشار القانونى لاتحاد الناشرين العرب فى خطابه المنشور الآن بالصحف وهو أستاذ القانون الدولى الذى لم نخسر فى عهده قضية كما فعل هو ولم نقع أبداً فى أى أخطاء قانونيه فى عهده.

•  تطاوله على شخصى ونشره معلومات مجتزأه عنى دون دراية أو تحقيق.

• نشر كل هذا فى الصحف على شبكة المعلومات الدولية، وتصوير اتحاد الناشرين العرب بصورة اتحاد منقسم غير متماسك به أعضاء مغمضة الأعين ومدانين ومتربحين، مما يعرض سمعة اتحادنا للخطر، ويجعله اتحاد غير محترم ولا يمثل صناعة النشر فى العالم العربى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة