منافسات الفرق المصرية بالبطولات الإفريقية، كانت شاهدة على تألق المهاجمين والتعبير عن أنفسهم من جديد بعد حالة من التراجع فى المستوى الفنى والابتعاد عن التألق في الدورى المصرى، حيث كانت منافسات دور الـ32 ببطولة دورى الأبطال فاتحة خير على مهاجمى القطبين الأهلى والزمالك.
في مباراة الأهلى وبيدفيست الجنوب إفريقى بلقاء العودة تألق عمرو جمال بشدة وكان من نجوم اللقاء وكاد يسجل خارج الأرض لولا عدم التوفيق والقائم الذى وقف له بالمرصاد لعدم التسجيل بخلاف تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء له.
وفى لقاء الزمالك ورينجرز النيجيرى بإياب دور الـ32 ، أنهى باسم مرسى مهاجم الزمالك فترة عزوفه عن التسجيل وسجل هدف فريقه الوحيد باللقاء وقدم مستوى طيبا واستعاد بعضا من بريقه المفقود.
كما كان لستانلى مهاجم الزمالك بصمة بعدما سجل هدفا في لقاء الذهاب بين الزمالك ورينجرز في المواجهة التي فاز فيها أبناء ميت عقبة برباعية مقابل هدف.
فيما كان المهاجمون بعيدين عن التألق في منافسات البطولات المحلية وكانوا بعيدين عن التألق لفترة طويلة وبطبيعة الحال كانوا بعيدين عن الانضمام لصفوف المنتخب، قبل أن يشفع المستوى القوى الذى ظهر عليه عمرو جمال مع الأهلى في عودته لصفوف المنتخب الوطنى.